أقبل رجلٌ إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: يارسول الله ، أوصني وأوجز ، فقال صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
(حرف الواو)
والذي بعثني بالحقّ لو أنّ أهل السماء والأرض شركوا في دم امرئٍ مسلمٍ ورضوا به لأكبّهم الله على مناخرهم في النار أو قال: على وجوههم
سببه: ما رواه الكلينيّ والصدوق في (عقاب الأعمال) و(كتاب من لا يحضره الفقيه) ۱ عن أحدهماعليهما السّلام قال: أُتي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، فقيل له: يارسول الله ، قتيلٌ في جهينة ، فقام رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ي مشي حتّى انتهى إلى مسجدهم ، قال: وتسامع الناس فأتوه ، فقال: مَن قتل ذا؟ قالوا: يارسول الله ما ندري ، فقال: قتيل بين المسلمين لا يُدرى من قتله ، فذكره.
والذي نفسي بيده لَلدُّنيا أهون على الله من هذا الجدي على أهله
سببه: ما رواه الكلينيّ ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: مرّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بجديٍ أسكّ ۳ ملقىً على مزبلةٍ ميّتاً ، فقال لأصحابه: كم يساوي هذا؟ فقالوا: لعلّه لو كان حيّاً لم يساوِ درهماً ، فقال النبي صلّى الله عل يه و آله و سلّم : فذكره.
والذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة ما أعطى منافقاً ولا كافراً منها شيئاً.
سببه: ما رواه محمد بن همّام في (التمحيص) ۴ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ رجلاً
1.الجعفريّات: ۱۶۶.
2.الكافي: ۷: ۲۷۲ ـ ۲۷۳ ـ عقاب الأعمال: ۳۲۶ ـ الفقيه: ۴ / ۹۷.
3.الكافي: ۲ / ۱۲۹.
4.أي مصطلم الأذنين مقطوعهما.