من الأنصار أهدى إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم صاعاً من رطبٍ ، فقال صلّى الله عليه و آله و سلّم للخادم التي جاء ت به: ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعةً أو طبقاً فتأتيني به؟ فدخلت ثم خرجت إليه ، فقالت: ما أصبت قصعةً ولا طبقاً ، فكنس رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بثوبه مكاناً من الأرض ، ثم قال لها: ضعيه هاهنا على الحضيض ، ثم قال: فذكره.
والله ما أدري بأيّهما أنا أشدّ سروراً ، أبقدوم جعفرٍ أو بفتح خيبر
سببه: مارواه ابن الأشعث في (الجعفريات) والشيخ في (التهذيب) ^۱ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّ جعفراً قد قدم ، فقال: فذكره.

وأيُّ داءٍ أدوى من البُخل

سببه: ما رواه الكلينيّ ^۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لبني سَلَمة: يا بني سلمة مَن سيّدكم؟ قالوا: يارسول الله ، سيّدنا رجلٌ فيه بُخل ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
وتتمّته: بل سيّدكم الأبيض الجسد البراء بن معرور.

ويلك إذا برئت من دين محمّدٍ فعلى دين من تكون؟

سببه: ما رواه الكلينيّ والصدوق في (كتاب من لا يحضره الفقيه) ^۳ عن ابن أبي عميرٍ رفعه ، قال: سمع رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم رجلاً يقول: أنا بري ءٌ من دين محمّدٍ ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فذكره ، قال: فما كلّمه رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم حتّى مات.

الولاء لمن أعتق

سببه: مارواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) عن عليٍ عليه السّلام ، والكلينيّ والصدوق