رجلاً ينشد ضالّةً في المسجد ، فقال: قولوا له: فذكره.
لا ضرر ولا ضرار على مؤمنٍ
سببه: ما رواه الكلينيّ والشيخ في (التهذيب) ۱ عن أبي جعفرٍعليه السّلام قال: إنّ سَمُرَة ابن جندبٍ كان له عذقٌ ، وكان طريقه إليه في جوف منزل رجلٍ من الأنصار ، فكان يجي ء ويدخل إلى عذقه ب غير إذنٍ من الأنصاريّ ، فقال له الأنصاريّ: يا سمرة ، لا تزال تفاجئنا على حالٍ لا نحبّ أن تفاجئنا عليها ، فإذا دخلت فاستأذن ، فقال: لا أستأذن في طريق وهو طريقي إلى عذقي ، قال: فشكا الأنصاريّ إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فأرسل إليه رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فأتاه ، فقال له: إنّ فلاناً قد شكاك وزعم أنّك تمرّ عليه وعلى أهله بغير إذنه ، فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل ، فقال: يا رسول الله ، أستأذن في طريقي إلى عذقي؟ فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : خلّ عنه ولك مكانه عذقٌ في مكان كذا وكذا ، فقال: لا ، قال: فلَكَ اثنان ، قال: لا أريد ، فلم يزل يزيده حتّى بلغ عشرة أعذاق ، فقال: لا ، قال: فلك عشرة في مكان كذا وكذا فأبى ، فقال: خلّ عنه ولك مكانه عذقٌ في الجنّة ، فقال: لا أُريد ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : إنّك رجلٌ مضارٌّ ولا ضرر ولا ضرار على مؤمنٍ ، قال: ثم أمر بها رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقُلعت ثم رمى بها إليه وقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : انطلق فاغرسها حيث شئت.
لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا شؤم ، ولا صَفَر ، ولا رضاع بعد فصالٍ ، ولا تعرّب بعد هجرةٍ ، ولا صمت يوماً إلى الليل ، ولا طلاق قبل نكاحٍ ، ولا عتق قبل ملكٍ ، ولا يُتم بعد إدراكٍ
سببه: ما رواه الكلينيّ ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ أعرابيّاً أتى
1.الفقيه: ۱ / ۲۳۷.
2.الكافي : ۵ / ۲۹۲ ـ ۲۹۳ ـ ۲۹۴ ، تهذيب الاحكام: