جويبرٍ ذات يومٍ برحمةٍ منه له ورقّةٍ عليه ، فقال له: يا جويبر لو تزوّجت امرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك ، فقال له جويبر : يا رسول الله ، بأبي أنت واُمّي من يرغب فيَّ ، فوالله ما من حَسب ولا نسب ولا مالٍ ولا جمالٍ ، فأيَّة امرأةٍ ترغب فيَّ ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
يا حكيم بن حزام ، إيّاك أن تحتكر
سببه: مارواه الكلينيّ والصدوق في (كتاب من لا يحضره الفقيه) والشيخ في (التهذيب) ۱ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ حكيم بن حزام كان إذا دخل الطعام المدينة اشتراه كلّه ، فمرّ عليه النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: فذكره.
يا حُميراء أكرمي جوارَ نعَم الله عليك ، فإنّها لم تنفر من قومٍ فكادت تعود إليهم
سببه: ما رواه البرقيّ في (المحاسن) والكلينيّ ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: دخل رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم على عائشة فرأى كسرةً كاد أن يطأها ، فأخذها فأكلها ، ثم قال: فذكره.
يا خُزيمة ، شهادتك شهادة رجلين
سببه: ما رواه الكلينيّ ۳ عن معاوية بن وهب عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: كان البلاط حيث يُصلّى على الجنائز سوقاً على عهد رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم يسمّى البطحاء ، يُباع فيها الحليب والسمن والأقطّ ، وإنّ أعرابيّاً أتى بفرسٍ له فأوثقه فاشتراه منه رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ثم دخل ليأتيه بالثمن فقام ناسٌ من المنافقين ، فقالوا: بكم بعت
1.الكافي: ۵ / ۱۶۵ ـ الفقيه: ۳ / ۲۶۶ ـ تهذيب الاحكام: ۷/۱۴۵.
2.المحاسن: ۴۴۵ ـ الكافي: ۶ / ۳۰۰.
3.الكافي: ۷ / ۴۰۰ ـ ۴۰۱.