لأويس: قف فاشفع ، فيشفعه الله في مثل عد د ربيعة ومضر. يا عمر ويا علي إذا رأيتماه ، فاطلبا إليه يستغفر لكما ، يغفر الله لكما». فمكثا يطلبانه عشر سنين لايقدران عليه. فلمّا كان في آخر السنة التي هلك فيها [عمر] ، قام على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته: يا أهل الحجيج من أهل اليمن ، أفيكم أويس من مراد؟ فقام شيخ كبير فقال: إنّا لاندري من أويس ، ولكن ابن أخ لي [يقال له: أويس] وهو أهمل ذكراً وأقلّ مالاً وأهون أمراً من أن نرفعه إليك ، وإنّه ليرعى إبلنا بأراك عرفات ، فذكر اجتماع عمر به وهو يرعى فسأله الاستغفار ، وعرض عليه مالاً فأبى.
وهذا سياق منكر ، لعلّه موضوع.
۸۳.ـ في الإصابة لابن حجر ۱/۱۱۹ ـ ۱۲۰:روى الروياني في مسنده من طريق نوفل بن عبدالله بن الضحاك عن أبي هريرة فذكر حديثاً في وصف الأتقياء الأصفياء ، قال فقلنا: يارسول الله كيف لنا برجل منهم؟ قال: ذاك أويس ، وساق الحدي ث في توصية النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم علياً وعمر إذا لقياه أن يستغفر ، وفيه قصّة طلب عمر إيّاه.. الحديث.
۸۴.ـ سير أعلام النبلاء مجلد ۴ ص۲۸ ـ ۲۹: وروي عن هرم بن حيان ، قال:قدمت الكوفة ، فلم يكن لي همّ إلّا أويس أسأل عنه ، فدفعت إليه بشاطئ الفرات ، يتوضّأ ويغسل ثوبه ، فعرفته بالنعت ، فإذا رجل آدم ، محلوق الرأس ، كثّ الل حية ، مهيب المنظر ، فسلّمت عليه ، ومددت إليه يدي لأُصافحه ، فأبى أن يصافحني ، فخنقتني العبرة لما رأيت من حاله ، فقلت: السلام عليك يا أويس ، كيف أنت يا أخي ، قال: وأنت فحيّاك الله ياهرم ، من دلّك عليَّ؟ قلت: الله عزّوجلّ ، قال: سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولاً۱ قلت: يرحمك الله ، من أين عرفت
1.في المصدر : «أغصب» ، والتصويب من بحار الأنوار .