النبي صلّى الله عليه و سلّم ، ووفد على عمر بن الخطّاب ، وشهد صفين مع علي ، ولعلّه قتل فيها.
وقال لوين: حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، سمعت عبدالرحمن بن أبي ليلى يقول: كنّا وقوفاً بصفين ، فنادى منادي أهل الشام: أفيكم أويس القرني؟ قلنا: نعم. قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول: كذا ـ يعني مدحه.
آراء شاذّة في وفاته
۱۵۱.ـ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ۱ / ۱۲۰:وروى عبدالله بن أحمد في زيادات المسند من طريق عبدالله بن سلمة قال: غزونا آذربايجان في زمن عمر ومعنا أويس فلمّا رجعنا مرض فمات ، وفي الإسناد الهيثم بن عدي وهو متروك والمعتمد الأوّل.. وانظر سير أع لام النبلاء 14 / 19 ـ 25 وقد سبق ، وميزان الاعتدال 1/281 وسيأتي.
۱۵۲.ـ رحلة ابن بطوطة ج۱ ص۹۳:بعض المشاهد والمزارات بها (الشام): فمنها بالمقبرة التي بين باب الجابية والباب الصغير قبر أمّ حبيبة بنت أبي سفيان أُم المؤمنين ، وقبر أخيها أمير المؤمنين معاوية ، وقبر بلال مؤذّن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وقبر أويس القرني...
۱۵۳.ـ رحلة ابن بطوطة ج۱ ص۹۳:وجدت في كتاب (المعلم في شرح صحيح مسلم) للقرطبي: إنّ جماعة من الصحابة صحبهم أويس القرني من المدينة إلى الشام ، فتوفي في أثناء الطريق في برية لا عمارة فيها ولا ماء ، فتحيّروا في أمره فنزلوا فوجدوا حنوطاً وكفناً وماء ف عجبوا من ذلك وغسلوه وكفّنوه..
۱۵۴.ـ لسان الميزان مجلد ۱ ص۴۷۵:وقال ابن حبّان: في ثقات التابعين أويس بن عامر القرني من اليمن من مراد سكن الكوفة وكان زاهداً عابداً يروي عن عمر ، اختلفوا في موته ، فمنهم من يزعم أنّه قتل يوم صفين في رجالة علي رضي الله عنه ، ومنهم من يزعم أنّه مات على جبل أبي قبيس بمكّة ، ومنهم من يزعم أنّه مات