أويس القرني في التراث الإسلامي - الصفحه 234

۶۴.الطبقات الكبرى لابن سعد ج۶ ص۱۱۳:قال ابن عون عن محمد قال: أمر عمر إن لقي رجلاً من التابعين أن يستغفر له. قال محمّد: فأنبئتُ أنّ عمر كان ينشده في الموسم يعني أويساً.

۶۵.شعب الإيمان للبيهقي ج۵ ص۳۱۹ ـ ۳۲۱:قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «إنّ رجلاً يأتيكم من اليمن يقال له: أويس ، لايدع باليمن غير أُمٍّ له ، وقد كان به بياض فدعا الله عزّوجلّ ، فأذهبه عنه إلّا مثل موضع الدينار أو الدرهم ، فمن لقيه منكم فأمروه أن يستغفر لكم...».

۶۶.مختصر تاريخ دمشق لابن منظور مجلد ۳ جزء ۵ ص۹۲:قال النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم ذات يوم لأصحابه: أبشروا برجل من أمّتي يقال له أويس القرني ، فإنّه يشفع بمثل ربيعة ومضر ، ثم قال لعمر: يا عمر إن أدركته فأقرئه م ني السلام. فبلغ عمر مكانه بالكوفة فجعل يطلبه في الموسم لعلّه أن يحجّ ، حتّى وقع إليه هو وأصحاب له ، وهو من أخسّهم هيئة وأرثّهم حالاً ، فلما سأل عنه أنكروا ذلك وقالوا: يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك قال: فلِمَ؟ قالوا: لأنّه عندما مغموز في عقله وربّما عبث به الصبيان ، قال عمر: ذاك أحب لي ، ثم وقف عليه فقال: يا أويس إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أودعني إليك رسالته وهو يقرأ عليك السلام ، وقد أخبرني أنّك تشفع بمثل ربيعة ومضر ، فخر أويس ساجداً ومكث طويلاً ما ترقأ له دمعة حتى ظ نّوا أنّه مات ، ونادوه: يا أويس ، هذا أمير المؤمنين ، فرفع رأسه ، ثم قال: يا أمير المؤمنين أفاعل ذلك؟ قال: نعم يا أويس ، فأدخلني في شفاعتك. فأخذ الناس في طلبه والتمسّح به فقال: يا أمير المؤمنين شهرتني وأهلكتني وكان يقول: كثيراً ما لقيت من عمر. ثم قتل ب صفين في الرجّالة مع علي بن أبي طالب عليه السّلام ۱ .

1.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۸ ح ۱۱۶۵۱ عن أبي هريرة ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، نصب الراية : ج ۴ ص ۱۳۱ ح ۲ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۵۷ ح ۹۴۸۷ ؛ عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۲۵۳ ح ۲ عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة.

الصفحه من 281