أويس القرني في التراث الإسلامي - الصفحه 255

۹۹.ـ سير أعلام النبلاء مجلد ۴ ص۳۰:أبو نعيم: حدّثنا مخلد بن جعفر ، حدّثنا ابن جرير ، حدّثنا محمد بن حميد ، حدّثنا زافر بن سليمان ، عن شريك عن جابر ، عن الشعبي ، قال: مرّ رجل من مراد على أويس القرني فقال: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحمد الله عزّوجلّ. ، قال: كيف الزمان عليك؟ قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنّه لايمسي ، وإن أمسى ظنّ أنّه لايصبح ، فمبشر بالجنّة أو مبشّر بالنار. ياأخا مراد ، إنّ الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحاً ، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله ف ضّة ولا ذهباً ، وإن قيامه لله بالحق لم يترك له صديقاً.

عبادة أويس رضي الله عنه

۱۰۰.ـ الاعتصام للشاطبي ج۱ ص۳۰۹:عن الربيع بن خيثم أنّه قال: أتيت أويساً القرني فوجدته قد صلّى الصبح.. فلمّا كان وقت الصلاة ، قام فصلّى إلى الظهر ، فلمّا صلّى الظهر إلى العصر.. إلى المغرب فلمّا صلّى إلى العشاء فلمّا صلّى العشاء إلى الصبح..

۱۰۱.ـ طرائف المقال مجلد ۲ ص۵۹۴ ـ ۵۹۷:وأيضاً قد روى أن عمر قد استدعى منه الدعاء فقال له: إنّي في كل صلاة في التشهد أقول: اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإن كنت من أهل الإيمان يستدركك هذا الدعاء وإلّا لا نضيع الدعاء .

۱۰۲.ـ طرائف المقال مجلد ۲ ص۵۹۴ ـ ۵۹۷:وقد نقل عن أويس أنّه في بعض الليالي يقول: «هذه ليلة الركوع» ويتمّ الليلة بركوع واحد ، وفي الليلة الأخرى يقول: «هذه ليلة السجود» ويتمّها بسجدة ، فقيل له: يا أويس كيف تطيق على مض ي الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال أويس: أين الليلة الطويلة؟ فيا ليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة ، حتّى نتمّها بسجدة واحدة ونتوفّر الأنين والبكاء إلى آخرها.

الصفحه من 281