أويس القرني في التراث الإسلامي - الصفحه 260

الفصل الخامس : صحبة أويس رضي الله عنه لعلي عليه السّلام واستشهاده في صفّين بايع أويس عليّاًعليه السّلام على السمع والطاعة وبذل مهجته

۱۱۷.ـ الخرائج والجرائح مجلد ۱ ص۲۰۰:وقال عليه السّلام بذي قار وهو جالس لأخذ البيعة: يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لايزيدون رجلاً ، ولا ينقصون رجلاً يبايعوني على الموت.
قال ابن عبّاس: فجزعت لذلك وخفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدوا عليه فيفسد الأمر علينا وإنّي أُحصي القوم فاستوفيت عددهم تسع مائة رجل وتسعة وتسعين رجلاً ، ثم انقطع مجي ء القوم فقلت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ماذا حمله على ما قال؟ فبينا أنا مفكِّ ر في ذلك إذا رأيت شخصاً قد أقبل حتّى دنا ، وهو راجل عليه قباء صوف [و] معه سيف وترس وإداوة ، فقرب من أمير المؤمنين عليه السّلام . فقال: امدد يديك أُبايعك. فقال علي عليه السّلام : وعلى ما تبايعني؟ قال: على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتّى أموت أو يفت ح الله عليك. فقال: ما اسمك؟ قال: أويس. قال: أويس القرني؟ قال: نعم. قال: الله أكبر أخبرني حبيبي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : أنّي أدرك رجلاً من أمّته يقال له: «أويس القرني» يكون من حزب الله ورسوله ويموت على الشهادة يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومض ر. قال ابن عبّاس: فسرّي عنّي.
والثاقب في المناقب ص266 ـ 267: 230 / 5 ۱ .

118.ـ مدينة المعاجز مجلد 2 ص298 ـ 299: 561 السيّد الرضيّ في

1.ميزان الاعتدال ۱ / ۲۷۹.

الصفحه من 281