۱۷۸.ـ لسان الميزان مجلد ۱ ص۴۷۱ ـ ۴۷۲:(1457 أويس) بن عامر ويقال: ابن عمرو القرني اليمني العابد نزيل الكوفة ، قال البخاري: يماني مرادي في إسناده نظر فيما يرويه ، وقال البخاري أيضاً في الضعفاء: في إسناده نظر يروي عن أ ويس في إسناد ذلك ، قلت: هذه عبارته يريد أن الحديث الذي روي عن أويس في الإسناد إلى أويس نظر ، ولولا أن البخاري ذكر أويساً في الضعفاء لما ذكرته أصلاً ، فإنّه من أولياء الله الصادقين ، وما روى الرجل شيئاً فيضعف أو يوثق من أجله ، وقال أبو داود: حدّثنا شعبة قال: قلت لعمرو بن مرّة أخبرني عن أويس هل تعرفونه فيكم؟ قال: لا ، قلت: إنّما سألت عمراً عنه لأنّه مرادي ، هل تعرف نسبه فيكم فلم يعرف ، ولولا الحديث الذي رواه مسلم في فضل أويس لما عرف لأنّه عبدالله تقي خفي وما روى شيئاً فكيف يعرفه عمرو وليس من لم يعرف ح جّة على من عرفه.
۱۷۹.ـ تهذيب الكمال مجلد ۳ ص۳۹۷:2 ـ وممّا يستدرك : 58 م: أويس بن عامر القرني المرادي. سيّد التابعين ، وأحد النسّاك والعبّاد المشهورين. أدرك النبي صلّى الله عليه و سلّم ، ووفد على عمر بن الخطاب ، وشهد صفين مع علي ، ولعلّه قتل فيها. ذكر الصريفيني أن مسلماً أخرج حديثه ، وليس بصحيح ، فإن له عند مسلم ذكراً وحكاية لكلامه لا روايته. ومع ذلك فهو على شرط المزي ، فقد أخرج المزي تراجم جماعة ليس لهم في الصحيحين سوى مجرّد الذكر وحكاية كلامهم. ترجمته مبسوطة في غير ما كتاب ومن أوسعها ما في تاريخ ابن عساكر وحلية الأولياء لأبي نعيم ، وميزان الذهبي. وله ترجمة جيّدة في كامل ابن عدي.
والحمد لله رب العالمين.