تتميم
وقد وقفتُ على كلامٍ لبعض أعلام الزيديّة حول البلاغ نصّوا فيه على هذه النتيجة :
قال الإمام صارمُ الدين: والظاهرُ في صيغتي التمريض والبلاغ ونحوهما الإرسالُ ، وهي صيغةُ ما لم يُسَمَّ فاعله كيُروَى و يُذكَرُ ورُوِيَ ۱ .
وعلّق عليه السيّد مجدُ الدين : صيغةُ التمريض نحو (رُوِيَ) والبلاغُ نحو (بَلَغَنا) ونحوهما كـ (نُقِلَ) ممّا يفيدُ عدمَ الاتصال ۲
1.الفلك الدوّار (ص ۱۹۷).
2.لوامع الأنوار (۲ / ۳۲۳).