وقال : أخرج ـ يعني ابن أشته ـ عن زيد بن ثابت أنّه كان يكره أن تكتب «بسم الله الرحمن الرحيم » ليس لها سين .
وفي الإتقان ( 4 / 183 ) قال : وأخرج عن يزيد بن أَبي حبيب : أنّ كاتب عَمْرو بن العاص ، كَتَبَ إلى عُمَر ، فكتب « بسم الله » ولم يكتب لها سيناً ، فضربه عمر ، فقيل له : فيم ضربك أمير المؤمنين ؟ قال : ضربني في سين .
( أقول ) كراهة زيد ، وضرب عمر ، لا يكونان إلّا بدليل ، إنْ لم يكن له محملٌ أَوضح ، وإلاّ كان تعنُّتاً وظلماً .

۰.20 ـ إِذا كتبتم كتاباً ، فاكتبوها في أَوله : {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} وإذا كتبتموها فاقْرَأوها .

المصدر : إيضاح الإِبداع ، قال : قوله عليه الصلاة والسلام .

۰.21 ـ إذا مَرَّ المؤمِنُ على الصراط ، فيقول : {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} طَفِئَت لهب النار تقول : جُزْ ، يا مُؤْمن ! فإنّ نورك قد طفأ لهبي .

المصدر : تفسير البرهان ( 1 / 43 ) رقم ( 17 و 31 ) قال : قال النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم .

۰.22 ـ استرق الشيطان من الناس أعظم آية من القُرآن {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} .

المصدر : سنن البيهقي ( 2 / 50 ) ، والإتقان للسيوطي ( 1 / 268 ) قال : أخرج ابن خزيمة ، والبيهقي في ( المعرفة ) بسند صحيح ، من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس وفي الدر المنثور ، له ( 1 / 7 ) عن سعيد بن منصور في ( سننه ) وابن خزيمة في كتاب ( البسمل ة ) والبيهقي ، عن ابن عباس ... .
= سرقوا أعظم آية ،
و = يا معاوية ، أسرقت الصلاة .
أسرقت الصلاة = يا معاوية .

۰.23ـ استوصوا بالصائبات خيراً ـ يعني الخطّاف ـ فإنه آنس طير الناس