معجم أحاديث البسمله - الصفحه 126

و « الرحيم » رحيم الآخرة .
المصدر : حلية الأَولياء ، لأَبي نعيم الحافظ ( ) وتاريخ دمشق لابن عساكر ، عن أبي سعيد الخُدْريّ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم .
نقله بسيوني ، في البسملة ( ص 14 ) .
وسيأتي ذيله في حديث آخر بلفظ : = الباء بهاء الله .

۰.67 ـ إنّ قولك : « الله » أعظم اسم من أسماء الله عزّوجل ، وهو الاسم الذي لا ينبغي أنْ يسمىّ به غير الله ، ولم يَتَسَمَّ به مخلوقٌ .

المصدر : التوحيد ، للصدوق ( ص 231 ) في حديث قال : إنّ رجلاً قام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال : أخبرني عن {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} ما معناه ؟ فقال عليه السّلام :

۰.68 ـ إنّ الله عزّوجل أوحى إلى رسول الله [ صلّى الله عليه و آله و سلّم ] أنّي قد خصصتُك ، وعليّاً وحُجَجي وشيعتكم بعشر خصال: الصلاة الخمسين ۱ والتختّم باليمين ، وتعفير الجبين ، والأذان والإقامة مثنى ، وحيّ على خير العمل ، و الجهر بـ بسم الله الرحمن الرحيم .

المصدر : ذكرها الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية ( ص 69 ) من المخطوطة ( و ص 344 ) من المطبوعة ، في حديث عن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام ، أنّه قال :

۰.69 ـ إنّ الله تبارك وتعالى قال لي : {ولقد آتيناك سَبْعاً من المثاني والقرآن العظيم} [ الآية (87) من سورة الحجر ( 15 ) ] فأفردَ عليّ الامْتنان بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وأَنّ الله عزّوجَلّ خصَّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يُشرك معه فيها أحداً من

1.كذا وفي النسخة : الخميس وما أثبتنا أصوب ، بقرينة السجع : الياء والنون ، فليُلاحظ .

الصفحه من 203