معجم أحاديث البسمله - الصفحه 133

( أقول ) وفي مسند أحمد ( ج 6 ص 302 ) عن أُمّ أَسلم : أنّها سُئِلتْ عن قراء ة النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم ؟ فقالت : كان يقطّع قراء ته آيةً ، آيةً ... كما سيأتي بهذا اللفظ .
= إنّ النبي عدَّ فاتحة الكتاب ... وهو عن أمّ سلمة .

۰.86 ـ إنّ النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يقرأ {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} في الصلاة يعني يجهر بها .

المصدر : المغني في تخريج الدارقطني ( ج 1 ص 304 ) ح 8 : روى الحديث البيهقي في ( سننه ) من طريق إسحاق بن راهوَيْهْ عن معتمر بن سليمان ، قال : سمعت إسماعيل بن حمّاد بن أبي سليمان يحدّث عن أَبي خالد ، عن ابن عباس :...
هكذا رواه بهذا اللفظ ، والتفسير ليس من قول ابن عباس ، إِنّما هو قول غيره من الرواة ، وكلّ من روى هذا الحديث بلفظ الجهر ، فإنما رواه بالمعنى ، مع أنّه حديث لا يحتجّ به على كل حال .

۰.87 ـ إنّ النبي صلّى الله عليه و آله لم يزل يجهر في السورتين {بسم الله الرحمن الرحيم} حتى قبض.

المصدر: سنن الدارقطني (1/304): حدّثنا أبو بكر ، عبدالله بن محمد بن أبي سعيد؛ البزاز: ثنا جعفر بن عنبسة بن عمرو؛ الكوفي: ثنا عمر بن حفص؛ المكي ، عن ابن جُرَيْج ، عن عطاء ، عن ابن عباس:
ونقله في نيل الأوطار (2/92) عن الدارقطني من دون قوله «حتى قبض».

۰.88 ـ إنّ النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم لم يكتب {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} حتى نزلت سورة النمل .

المصدر : الجامع لأحكام القرآن ، تفسير القرطبي ( 1 / 92 ) قال : وفي مصنّف أبي داود : قال الشعبي وأبو مالك وقتادة وثابت بن عمارة :

۰.89 ـ إنّ النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم مرّ على كتاب في الأرض ، فقال لفتىً معه : ما هذا ؟ قال : « بسم الله ... » . قال : لعن الله مَنْ فعل هذا ، لا تضعوا اسم الله إلّا

الصفحه من 203