( أقول ) قد مضى حديث أمّ سلمة بلفظ : = أن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يقرأ ... ، وأوردنا له تخريجاً واسعاً.
۰.168 ـ قرأ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الفاتحة ، وعدّ {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ الحمد لله رب العالمين} آية .
المصدر : أنوار التنزيل « تفسير البيضاوي » ( 1 / 8 ) وحاشية الكازروني عليه (1 / 9 ) ورواه الفخر الرازي في التفسير الكبير ( 1 / 196 ) عن الشافعي عن مسلم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أمّ سلمة أنّها قالت : قرأ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم « فاتحة الكتاب » فعدّ : {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} آية {الحمد لله رب العالمين} آية {الرحمن الرحيم} آية {مالك يوم الدين} آية {إياك نعبد وإياك نستعين} آية {اهدنا الصراط المستقيم} آية {صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ول ا الضالين} آية .
قال : الرازي : وهذا نصّ صريح .
أقول: وهذه هي الحُجّة الأولى عند الرازي على كون البسملة آية من فاتحة الكتاب ، من الحجج السبع عشرة .
۰.169 ـ قرأ {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} في صلاةٍ ثم قرأ {الحمد لله ربّ العالمين ...} إلى آخر الفاتحة ثم قال : والذي نفسي بيده إنّي لأشبهكم صلاةً برسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم .
المصدر : منتهى المطلب للعلامة الحلي ( 1 / 271 ) قال : رواه الجمهور ، عن أبي هريرة أنّه :....
وقال : رواه النسائي .
۰.170 ـ قسّمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين :
فإذا قال العبد : {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} قال الله سبحانه : مجدّني عبدي .
وإذا قال : {الحمد لله رب العالمين} قال الله تبارك وتعالى : حمدني عبدي .