الأوقاف بحلب ، الخزانة الأحمدية رقم (318) .
17 ـ مناسبات تراجم أبواب البخاري :
للبُلقيني ، أبي حفص ، سراج الدين ، عمر بن رسلان المصري الشافعي ۱ .
وقد أوردَ ملخصه ابن حجر في فصل كبير من هدي الساري ۲ .
3 ـ أغراض البخاري في الترجمة :
لم يبيّن البخاري نفسه عن غرضه أو منهجه في الترجمة شيئاً ، إلّا أنّ المهتمين بشأنه ، ذكروا اُموراً نعرضها هنا ، اعتبروها أغراضاً له ، أو فرضوها منهجاً لعمله ، وهي :
1 ـ قال الشاه ولي الله الدهلوي : أكثر ذلكَ تعقيبات وتنكيات على عبد الرزاق وابن أبي شيبة ، في تراجم «مصنّفيهما» أو شواهد لآثار يرويان عن الصحابة والتابعين في مصنّفيهما .
ومثل هذا لا ينتفع متقدماً بهِ إلّا مَنْ مارسَ الكتابة واطّلعَ على مافيهما ۳ .
قال الشيخ محي الدين : ليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط ، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها . . . وإنمّا يفعل هذا ، لأنّه أراد الاحتجاج للمسألة التي ترجمَ لها ۴ .
3 ـ أطوار تراجم البخاري :
قال ابن حجر : ثمّ ظهر لي أنّ للبخاري فيما يورده من تراجم الأبواب على أطوار :
1 ـ إن وجد حديثاً يناسب ذلكَ الباب ولو على وجه خفيّ ووافق شرطه ،
1.هدي الساري (۲ / ۲۴۲) وإتحاف القاري (ص۲۱۴) .
2.هدي الساري (۲ / ۲۴۲ ـ ۲۴۶) .
3.شرح تراجم أبواب البخاري (ص۵) .
4.هدي الساري (۱ / ۱۹) .