عناوين الأبواب و تراجمها في التراث الإسلامي - الصفحه 75

خاتمة خلاصة البحث

وخلاصة ماقدمناه :
أوّلاً : التعريف بـ «العُنوان» و «الترجمة» وهو مايسمى عادة بـ «الباب» وتحديدها لغة واصطلاحاً :
فالعُنوان لغة : هو مايستدلّ بهِ على شي ء ، ويكون مظهراً لهُ ، ومرشداً إلى المقصود منه .
وهو إصطلاحاً : مايوضع على الباب ، ليوصل إلى مغزاه .
والترجمة لغة : هي التفسير والبيان .
وهي اصطلاحاً : مايُوضع على الباب ، ليوضح محتواه .
فهما في الحقيقة ـ بمعنىً واحد ، عند أرباب التأليف والتصنيف .
ثانياً : حجيّة العناوين والتراجم :
إنمّا جاء من التزام كلّ من يتصدّى التأليف ، بوضع كلّ مجموعة من المطالب على حدةٍ ، وهو مايسميّه علماء المنطق بـ «القسمة» من الرؤوس الثمانية ، التي يزيد توفّر الطالب عليها ، معرفة بالعلم ويسهّل عليهِ الوصول إليهِ ، واحتواء ه .
فتكون حجّية العناوين ، بعد هذا الالتزام :
1 ـ من مقتضى حكمة التأليف .
2 ـ من إلزام المؤلّف بما يجب أن يلتزمه ، إذ لو أعرضَ عن ذلك وجبَ عليهِ إعلان انصرافه ، ليكون الطالب على بصيرة من الأمر .

الصفحه من 78