5 ـ وقال الحميري : وسمّيت الحَشْويّة حَشْويّةً ، لأنّهم يحشون الأحاديث التي لا أصل لها ، في الأحاديث المرويّة عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أي يدخلونها فيها وليست منهاوجميع الحَشْويّة يقولون بالجبْر والتشبيه ۱ .
و نقل هذا عن ابن الوزير اليماني ۲ .
و عن الحميري- أيضاًـ : إنّما سمّوا بذلك لكثرة قبولهم الأخبار من غير إنكار ۳ .
وقال ابن الصلاح : لأنّهم يقولون بوجود الحشو في كلام المعصوم ، أو نحو ذلك ۴ نقل ذلك عن البرماوي .
6 ـ وقال عبدالغني عبدالخالق : وفي حاشيتي المواقف : بفتح الشين منسوبة إلى «حَشُويَه» بوزن (فَعُولة) قريةٌ من قُرى خُراسان ۵ .
وقد اعتبر ابن قتيبة هذا الاسم لقباً وضعه عليهم أعداؤهم ۶ .
وجعل ابن حبّان هذه التسمية من العوام ۷ .
واستنكر الرامهرمزي هذه التسمية واعتبرها تَعْيِيراً ۸ .
وعدّ اللألكائي تسمية آراء هؤلاء «حَشْواً وتقليداً ، وحَمَلَتَها جُهّالاً وبُلهاء» : ظلماً وعُدواناً وتحكّماً وطُغياناً ۹ .
1.الحور العين (ص۲۰۴) تحقيق كمال مصطفى - القاهرة ۱۳۶۷هـ .
2.الروض الباسم .
3.ضياء العلوم (۱/۱۲۰) . لاحظ أضواء أبي ريّة ص۳۸۳ .
4.توضيح المقاصد شرح قصيدة ابن القيّم (۲/۷۷) .
5.حجيّة السنة هامش (ص۱۱۰) .
6.تأويل مختلف الحديث (ص۸۰) .
7.المجروحين (۱/۱۱) .
8.المحدّث الفاصل بين الراوي والواعي (ص۱۶۲) .
9.اعتقاد أهل السنّة (۱/۱۲ ـ ۱۴) .