« تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين » للحاكم الجشمي - الصفحه 243

على مزاعم المشعوذين والدخلاء على الإسلام وعلومه ، ممّن يتظاهر بالمعرفة ويتمشدق بالقول بأنّ «الشيعة لا سلف لهم ولا مصنّف» .
ومن هُنا فإنّ العناية بهذا الكتاب لابدّ أن تكون بمستوى العظمة والجلالة التي يمتاز بها ، في مجالي المعرفة القرآنية والحديثية والكلامية ، كما هي في مجال التراث والتاريخ والحضارة الإسلامية الغالية .
وقد اطّلعنا على توفّر ثلاثةٍ ممّن يزاول عمل تحقيق النصوص على هذا الكتاب في وقت واحد .
صدر اثنان منهما في هذا العام (1421هـ) ولا يزال الثالث مخطوطاً .
والنسخة التي وقعت في أيدينا هي من إصدارات مركز الغدير للدراسات الإسلامية ، وبتحقيق السيّد تحسين آل شبيب الموسوي الطبعة الأولى ـ في (191) صفحة من القطع الوزيري .

M1777_T2_File_5021937

ولم يذكر في هوية الكتاب اسم المدينة التي وقعت فيها الطباعة؟!
والظاهر أنّها مدينة (قم) لوجود المركز المذكور فيها؟
ومع أنّ المحقّق ، بذل جهداً واضحاً في تخريجه وتوثيقه .
وكذلك المركز الذي أقدم على نشره ، ممّا يدل على اهتمام تراثي وعلمي وديني ، في أفضل نماذجه .
فكلّ هذا لا يمنع من

الصفحه من 256