« تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين » للحاكم الجشمي - الصفحه 246

«أبوسعد» وكذلك نقل عن ابن شهرآشوب في كشف الحجب ۱ .
والصواب في الكنية «أبو سعد» .
وقد جاء ذلك في الشعر الذي مدح به المؤلّف ، قال :

أبا سَعْدٍ بقيتَ فكلّ شخصٍ -يرومُ الفضلَ حقّاً منك رامَهْ۲
ثمّ إنّ كلمة (شرف الإسلام) لم نجدها في شي ء من كتب ترجمة المؤلّف القديمة والحديثة على الإطلاق .
نعم جاء تلقيبه بشيخ الإسلام ، في أوّل كتابه «نصيحة العامة» في ترجمتها العربية ، حسب ما أورده السيد حسين المدرسي في مقدّمة (رسالة إبليس) طبع دار المنتخب العربي ، بيروت 1415هـ .
وجاء تلقيبه بشرف الإسلام أبي سعيد ، في مصوّرة النسخة التي اعتمدها المحقّق .
لكن في نسخة اُخرى جاء هكذا : «شيخ الإسلام أبي سعد» .
وهذا يدلّ على أنّ النسخة الاُولى منيت بالخطأ .
فكيف ساغَ للمحقّق اعتمادها بهذا الشكل ، متجاوزاً كلّ المصادر والنسخ والتراجم؟؟؟
الملاحظة الثانية :
جاء في كلمة المركز (ص7 س10 ـ 11) : سيما وأن الزمخشري المفسِّر المعروف كان أحد تلامذته .
وجاء في ترجمة المؤلف (ص10 س5) : وكان من أبرز تلامذته «الزمخشري» صاحب تفسير الكشّاف . . .

1.كشف الحجب والأستار للكنتوري ، طبع المرعشي (ص۱۵۶) .

2.تنبيه الغافلين (ص۱۰) .

الصفحه من 256