عيون الحكم و المواعظ؛ للواسطي - الصفحه 278

هو نفس ابن الشرفية مع كثرة المشتركين في التسمية من المعاصرين للمؤلف وغيرهم؟ فاذا جاز لنا نسبة الكتاب إلى ابن الشرفية لكون اسمه (علي بن محمد الواسطي) جاز أن ننسبه إلى غيره ممن يشترك معه في هذه التسمية، وهم كثيرون، منهم:
أولاً: علي بن محمد بن شاكر الليثي الواسطي المؤدب ۱ .
ثانياً: مجد الدين علي بن محمد بن أحمد الواسطي المدرس ۲ .
ثالثاً: مجد الدين علي بن محمد بن عبدالله الواسطي القاضي ۳ .
رابعاً: علي بن محمد بن علي الواسطي الرفاعي ۴ .
خامساً: علي بن محمد بن أحمد، أبو جعفر الواسطي ۵ .
سادساً: علي بن محمد بن أبي سعد، أبو الحسن الواسطي ۶ .
وقد أدّى هذا الاشتراك إلى الخلط بين صاحب (عيون الحكم) وغيره، فقد نسب بعض الأعلام كتاب (عيون الحكم والمواعظ) إلى الأول منهم، وهو علي بن محمد بن شاكر الليثي الواسطي المؤدب.
قال السيد محسن الأمين رحمه الله في ترجمة الشيخ علي بن محمد بن شاكر المؤدب الليثي الواسطي: له كتاب (عيون الحكم والمواعظ وذخيرة المتعظ والواعظ) إلى أن قال: فرغ منه سنة 457 هـ ۷ .

1.معجم المؤلفين ۷: ۲۰۲.

2.مجمع الآداب ۴: ۴۷۳.

3.مجمع الآداب ۴: ۴۷۷.

4.معجم المؤلفين ۷: ۲۲۴.

5.أعلام الزركلي ۴: ۳۳۲.

6.أعلام الزركلي ۵: ۵.

7.أعيان الشيعة ۸: ۳۰۸ على أن نسبة هذا الكتاب الذي بين أيدينا إلى ابن شاكر مستبعدة، إذا كان تاريخ الفراغ منه سنة ۴۵۷ هـ ، فقد نقل مؤلفه عن الخوارزمي المتوفّى سنة ۵۶۸ هـ ، وعن الآمدي المتوفّى سنة ۵۵۱ هـ أو ۵۵۰ هـ ، والآمدي من مشايخ ابن شهر آشوب المتوفّى سنة ۵۸۸ هـ ، فالمؤلف متأخر عن ابن شاكر بناءً على تاريخ الفراغ من الكتاب، وإذا صحّت النسبة إلى ابن شاكر الليثي الواسطي، فلعلّه كتاب آخر متّحد من حيث العنوان مع كتابنا هذا، والله العالم.

الصفحه من 307