أيها الناس، انظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها، الماقتين لها، فما خُلِق امرؤٌ عبثاً فيلهو، ولا اُمهل سُدىً فيلغو، وما دنياه التي تزينه بخَلَفٍ من الآخرة التي قبحها سوء النظر إليها، وما الخسيس الذي ظفر به من الآخرة على سُهمته [لا يرجع بما تولى منها فأدبر، ولا يُدرى ما هو آتٍ منها فينتظر] ^۱ .
4 ـ سقط آخر الحكمة (2313) قوله عليه السّلام : «إياكم والتفريط فتقع الحسرة [حين لا تنفع الحسرة]»^۲ .
5 ـ سقطت كلمة [ الألوف ] من الحكمة (2513) قوله عليه السّلام : «أحقّ الناس أن يؤنس به الودود [الألوف] المألوف».
6 ـ سقط حرف العطف من الحكمة (2842) قوله عليه السّلام : «... [و] أملك شي ء...».
7 ـ سقطت كلمة (منه) من الحكمة (3409) فلفظها في النسخ الثلاث: «... ولا يعجزه من [منه] هرب».
8 ـ سقطت كلمة (لا) من الحكمة (7456) فلفظها في النسخ والغرر ^۳ : «من لا عقل له [لا] ترتجيه».
وهذه مجرد أمثلة قليلة مما لحق بالكتاب في طبعته الجديدة من موارد النقص، وهي كافية للدلالة على التحريف الذي لحق به من جراء اعتماد (ناسخ التواريخ) وعدم الدقّة في تحقيقه.

السادسة: التصحيف والتحريف

وقع في الكتاب المطبوع المزيد من موارد التصحيف والتحريف، وبشكل