أُعالجه حتى استمكنت منه، فقال: اقذفه، فقذفته فتكسّر، وتردّيت من فوق الكعبة...» 1 .
وكان ذلك خاتمة مظاهر الشرك والرجس في البيت المقدّس ، وأوّل مظاهر التطهير في عهد الإسلام على يد الوصيّ المرتضى (صلوات الله عليه)، وهو بمنزلة سجدة شكرٍ من أمير المؤمنين عليه السّلام لربّه الكريم حيث حباه أن يولد في بيته المعظّم، وقد أشار العلامة السيد رضا الهندي الى هذا المعنى بقوله:
لمّا دعاك الله قدماً لأن-تولد في البيت فلبّيته
شكرته بين قريش بأن-طهّرت من أصنامهم بيته 2
1.المستدرك / الحاكم ۲: ۳۶۷، مسند أحمد۱: ۸۴ و ۱۵۱، تاريخ بغداد / الخطيب البغدادي۱۳: ۳۰۳، المناقب / ابن المغازلي: ۲۰۲ / ۲۴۰، مجمع الزوائد / الهيثمي۶: ۲۳، علل الشرائع / الصدوق۱: ۱۷۳ / ۱، معاني الأخبار / الصدوق: ۳۵۰ / ۱.
2.ديوان السيد رضا الهندي: ۲۵.