أنا؛ ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - الصفحه 109

۲۰۳.أَنَا قاضِي الديْن عن رسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله .

الفضائل لابن شاذان (ص 83). عُيُون المواعظ والحِكَم وفيه: قاضي دين رسول الله صلّى الله عليه و آله .

۲۰۴.أَنَا عبدُاللهِ، وأخُو رسُولِهِ، لا يَقُولُها أَحَدٌ قبلي ولا بعدي إلاّ كَذّابٌ، وَرِثْتُ نَبِيَّ الرَحْمَةِ، وَنَكَحْتُ سَيِّدَةَ نِساءِ هذِهِ الأُمَّةِ، وَأَنَا خاتِمُ الوَصِيّين.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (2/287).

۰.وقال في خطبةٍ له عليه السّلام :وَلَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد صلّى الله عليه و آله أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى الله وَلاَ عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ، وَلَقَدْ وَاسَيْتُهُ بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ التي تَنْكُصُ فِيهَا الاَْبْطَالُ وَتَتَأَخَّرُ الاَْقْدَامُ، نَجْدَةً أَكْرَمَنِي الله بِهَا. وَلَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه و آله وَإِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي. وَلَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَىُ وَجْهِي. وَلَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلّى الله عليه و آله وَالْمَلاَئِكُةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدارُ والاَْفْنِيَةُ مَلاٌَ يَهْبِطُ، وَمَلاٌَ يَعْرُجُ، وَمَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ.
فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَمَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَلْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ، فَوَالذِي لاََإِلهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ الله لِي وَلَكُمْ!

نهج البلاغة (ص 311 - 312)الخطبة 197.

مع الخلفاء حقّه عليه السّلام في الولاية

۲۰۵.أَنَا صاحِبُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمّ.

عُيُون المواعِظِ والحِكَم.

۲۰۶.أَنَا خليفة محمّد صلّى الله عليه و آله لست بخليفة الله. وخليفة الله هو المهديّ.

منح المنة(ص 14).

۲۰۷.أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فِيكُمْ، وَمُقيمُكُمْ على حُدُودِ دِينِكُمْ، وَداعِيكُمْ إلى جَنَّةِ المَأوَى.

عُيُون المواعِظِ والحِكَم.

الصفحه من 164