أنا؛ ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - الصفحه 132

۲۴۹.أَنَا الطاعِنُ بالرُمْحَيْنِ.

الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).

۲۵۰.أَنَا الذي يخافُ الجنُّ من بأْسي.

الفضائل لابن شاذان القمى(ص 84).

۲۵۱.أَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ.

۰.قال عليه السّلام :مَنْ رائِحٌ إِلَى اللهِ كَالظمَْآنِ يَرِدُ المَاءَ؟ الجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ العَوَالِي! اليَوْمَ تُبْلَى الأَخْبَارُ! والله، لأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ.
اللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا الحَقَّ فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ، وَشَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ، وَأَبْسِلْهُمْ بِخَطَايَاهُمْ. إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهمْ دُونَ طَعْن دِرَاك يَخْرُجُ مِنْهُ النسِيمُ، وَضَرْب يَفْلِقُ الهَامَ، وَيُطِيحُ العِظَامَ، وَيُنْدِرُ السوَاعِدَ وَالأَقدْاَمَ، وَحَتَّى يُرْمَوْا بِالمَنَاسرِ تَتْبَعُهَا المَنَاسرُ، وَيُرْجَمُوا بِالكَتَائِبِ، تَقْفُوهَا الحَلاَئِبُ حَتَّى يُجَرَّ بِبِلاَدِهِمُ الخَمِيسُ يَتْلُوهُ الخَمِيسُ، وَحَتَّى تَدْعَقَ الخُيُولُ في نَوَاحِر أَرْضِهِمْ، وَبِأَعْنَانِ مَسَارِبِهِمْ وَمَسَارِحِهِمْ.

نهج البلاغة (ص181) الخطبة 124.

۲۵۲.أَنَا لا أَفِرُّ عَمَّنْ كَرَّ.

۰.وقيل له عليه السّلام :أنتَ محارَبٌ مطلوبٌ، فلو اتّخذتَ طرفاً؟
قال: أَنَا لا أَفِرُّ عَمَّنْ كَرَّ؛ وَلا أَكِرُّ عَلى مَن فَرَّ، فَالْبَغْلَةُ تَكْفِيْنِي.

نثر الدرّ (ص280).

۲۵۳.أَنَا أُبَارِزُكَ.

إنّ عُبيد الله بن عمر، أرسل إلى محمّد بن الحنفيّة أن اخرجْ إليّ أبارزك، فقال: نعم، ثمّ خرج إليه، فبصُرَ بهما عليٌّ عليه السّلام فقال: مَن هذان المتبارزان ؟ قيل: محمّد بن الحنفيّة، وعُبيد الله بن عمر، فحرّك دابّته، ثمّ دعا محمّداً إليه، فجاء هُ فقال: أمسكْ ذا، بُنَيَّ، فأمسكها، فمشى راجلاً بيده سيفُه نحو عُبيدالله، وقال له: أَنَا أُبَارِزُكَ، فهلمّ إليّ! فقال عبيدالله: لا حاجةَ بي إلى مُبارزتك، قال: بلى، فهلمّ إليّ، قال: لا أبارزك، ثمّ رجع إلى صفّه، فرجع عليٌّ عليه السّلام فقال ابن الحنفيّة: يا أبتِ، لِمَ منعتني من مُبارزته، فوالله لو تركتني لرجوتُ أن أقتله! قال: يا بنيّ، لو بارزتُه أَنَا لقتلتُهُ، ولو بارزتَه أنتَ

الصفحه من 164