لرجوتُ لك أن تقتله، وما كنتُ آمنُ أن يقتلك، فقال: يا أبتِ أتبرزُ بنفسك إلى هذا الفاسق اللئيم عدوّ الله! ـ والله ـ لو أَبُوهُ يسألك المبارزة لرغبتُ بك عنه. فقال: يا بنيّ لا تذكر أباه...ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (5/179).
۲۵۴.أَنَا عليٌّ وابن عبد المطّلِب * نحنُ لعمرُ الله أولى بالكُتُب.
روى نصرٌ، قال: بَرَزَ حُريث مولى معاوية، وكان شديداً أيِدّاً ذا بأسٍ لا يُرام، فصاح: يا عليُّ، هَلْ لَكَ في المُبارزة ؟ فأقدِمْ أبا حسنٍ ! إنْ شئتَ.
فأقبل عليّ عليه السّلام وهو يقول:
أَنَا عَلِيٌّ وابنُ عبد المطّلِبْ-نحنُ لعمرُ الله أولى بالكُتُبْ
منّا النَبِيُّ المصطفى غير كَذِبْ-أهل اللواء والمقام والحُجُبْ
نحنُ نصرناهُ على كُلِّ العَرَبْ
ثم خالطه، فما أمهله أنْ ضربه ضربةً واحدةً، فقطعه نصفين.
شرح نهج البلاغة (5/215).
وُلاتُهُ عليه السّلام
۲۵۵.أَنَا أَرَاكَ لِذَلِكَ أَهْلاً.
۰.بعث عليه السّلام بكتابه إلى واليه:أمّا بعدُ، فإنّي قد ولّيتُكَ ما ولّيتُكَ وأَنَا أَرَاكَ لِذلِكَ أَهْلاً .
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة(16/182).
مواعِظُهُ وأَحْكامُهُ عليه السّلام
۲۵۶.أَنَا أَنْفُ الهُدى وَعَيْناهُ.
۰.قال عليه السّلام :