أنا؛ ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - الصفحه 135

الجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمَرَ البَاطِلُ لَقَدِيماًفَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الحقُّ لَرُبَّما وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَي ءٌ فَأَقْبَلَ.

نهج البلاغة (ص 57 - 60 ) الخطبة 16.

۲۵۹.أَنَا داعِيكُم إلى طاعَةِ اللهِ رَبِّكُم ومُرْشِدُكُم إلى فَرائِضِ دِيْنِكُم ودالُّكُم إلى ما يُنْجِيْكُم.

عُيُون المواعظ والحِكَم.

۲۶۰.أَنَا كَابُّ الدُنْيَا لِوَجْهِهَا.

۰.ومن كلام له عليه السّلام :وَيْلٌ لِسِكَكِكُمُ العَامِرَةِ، وَدُورِكُمُ المُزَخْرَفَةِ التِي لَهَا أَجْنِحَةٌ كَأَجْنَحَةِ النُسُورِ، وَخَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الفِيَلَةِ، مِنْ أُولئِك الذِينَ لاَ يُنْدَبُ قَتِيلُهُمْ، وَلاَ يُفْقَدُ غَائِبُهُمْ. أَنَا كَابُّ الدُنْيَا لِوَجْهِهَا، وَقَادِرُهَا بِقَدْرِهَا، وَنَاظِرُهَا بِعَيْنِهَا.
كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وَجُوهَهُمُ الـمُجَانُّ المُطَرَّقَةُ، يَلْبَسُونَ السرَقَ وَالدِيبَاجَ، وَيَعْتَقِبُونَ الخَيْلَ العِتَاقَ، وَيَكُونُ هُنَاك اسْتِحْرَارُ قَتْل، حَتَّى يَمْشِيَ الـمَجْرُوحُ عَلَى المَقْتُولِ، وَيَكُونَ المُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ المَأْسُورِ!.

نهج البلاغة (ص 185-186) من الخطبة 128.

۲۶۱.أَنَا(قلتُ): خَيْرُ المَعْرُوفِ سترُه.

۰.قال عليه السّلام :كنّا أَنَا والعبّاس وعمر نَتَذَاكَرُ المَعْرُوْفَ، فقلت أَنَا: خَيْرُ المَعْرُوْفِ سترُهُ، وقال العباس: خيره تصغيره، وقال عمر: خيره تعجيله، فخرج علينا رسولُ الله صلّى الله عليه و آله فقال: فيم أنتم ؟ فذكرنا له، فقال: خيره أن يكون هذا كلُّه فيه.

شرح نهج البلاغة (20/270).

۲۶۲.أَنَا أَبُو الحَسَنِ.

۰.صعد عليه السّلام المنبر مرتدياً بطاق، مؤتزراً ببرد قطريّ، متقلّداً سيفاً، متوكئاً على قوسٍ، فقال عليه السّلام :أمّا بعد، فإنّا نحمد الله ربّنا وإلهنا ووليّنا، ووليّ النعم علينا، الذي أصبحت نعمه علينا ظاهرةً وباطنةً، امتناناً منه بغير حولٍ منّا ولا قوّةٍ، ليبلونا أنشكرُ أم نكفرُ، فمن شكر زاده ومن كفر عذّبه، فأفضلُ الناس عند الله منزلةً، وأقربهم من الله وسيلة أطوعُهم لأمره، وأعملهم بطاعته، وأتبعهم لسُنّة رسوله،

الصفحه من 164