۲۷۱.أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ من عَفْوِكَ.
۰.ومنه:و أَنَا العَبْدُ الضَعِيْفُ عَمَلاً، الجَسِيْمُ أَمَلاً، خرجتْ من يدي أسبابُ الوُصلات إلى رحمتك، وتقطّعتْ عنّي عِصَمُ الآمالِ إلاّ ما أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ من عَفْوِكَ. قلّ عندي ما أعتدّ به من طاعتك، وكثرُ عندي ما أَبُوءُ به من معصيتك، ولنْ يفوتَكَ عَفْوٌ عن عبدِكَ وإنْ أَساءَ. فاعْفُ عنّي.
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة(6/183).
شيعتُهُ عليه السّلام
۲۷۲.أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِىَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي.
۰.ومن كلام له عليه السّلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفّين:أمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلك كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَوَالله مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ أَوْ خَرَجَ المَوْتُ إِلَيَّ. وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: شَكّاً في أَهْلِ الشامِ! فَوَالله مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلاَّ وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي، فهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلالِهَا، وَإِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بآثَامِهَا.
نهج البلاغة (ص91) من الخطبة 55.
۲۷۳.أَنَا الذي أصحابُ يومَ القيامة من أَوْلِيائي.
المبرّأون من أعدائي وعند الموت لايَخافُون ولايحزنُون وفي قبورهم لا يعذّبون وهم الشهداء و الصدّيقون وعند ربّهم يفرحون.
الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).
۲۷۴.أَنَا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم.
الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).
۲۷۵.أَنَا الذي شيعتي متوثّقون أَنْ لا يُوادُّوا مَنْ حادَّ اللهَ و رسولَهُ ولو كانوا آباءَ هم أو أَبْناءَ هُم، أَنَا الذي شيعتي يدخُلُون الجنّةَ بغير حسابٍ.
الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).
۲۷۶.أَنَا عَلِيّ بن أبي طالب الذي كنتَ تحبّه.
۰.عن عقبة أنه سمع أبا عبدالله عليه السّلام يقول:إنّ الرجل إذا وقعتْ نَفْسُهُ في صدرِهِ