مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَك مَا اكْتَسَبْتَ.
أمالي الشيخ المفيد؛ (ص 338) ح4 من المجلس (40) و أمالي الطوسي (ص 115) ح32 والطبري في بشارة المصطفى (ص 50) ح21و130.
۲۸۱.أَنَا وَلِيُّ المُؤْمِنين، واللهُ وَلِيِّي.
۰.قال عليه السّلام ذلك وأضاف:حسبُ مُحِبّيَّ أَنْ يُحبّوا ما أَحَبَّ اللهُ، وحسبُ مُبْغِضِيَّ أَنْ يُبْغِضُوا ما أَحَبَّ اللهُ، ألا وإنّه بَلَغَني أنَّ معاويةَ سَبَّنِي وَلَعَنَنِي، اللهمّ أَشْدِدْ وَطْأَتَكَ عليه وأَنْزِلْ اللعنةَ على المُستحقّ، آمين ربّ العالمين، ياربّ إِسمعيل و باعث إبراهيم، إنّك حميدٌ مجيدٌ. ثمّ نَزَلَ عن أعوادها فما عادَ إليها حتّى قَتَلَهُ ابنُ ملجِم لعنهُ الله.
نور الثقلين (2/210).
۲۸۲.أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي.
۰.وقال عليه السّلام :اخْتَلَفَتِ النصارى عَلى كَذا وَكَذا، وَاخْتَلَفَتِ اليَهُوْدُ عَلى كَذا وَكَذا وَلا أَراكُمْ أَيتُهَا الأُمَّةُ إِلا سَتَخْتَلِفُوْنَ كَما اخْتَلَفُوا وَتَزْيدُوْنَ عَلَيْهِمْ فِرْقَةً أَلا وَإِنَّ الفِرَق كُلَّها ضالَّةٌ إِلا أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي.
الغارات(2/585)ح236. وبحار الأنوار(34/360).
۲۸۳.أَنَا عليه.
۰.قيل لِعَلِيّ عليه السّلام لمّا كُتِبَت الصحيفةُ:إنّ الأَشْتَرَ لَمْ يَرْضَ بِما في الصحيفة، ولا يرى إلاّ قتالَ القوم. فقال عليه السّلام : بلى، إنّ الأَشْتَرَ لَيَرْضَى إِذا رَضِيْتُ، وقد رَضِيْتُ وَرَضِيْتُم، ولا يصلحُ الرجوعُ بعد الرِضا، ولا التبديلُ بعد الإِقْرار، إلاّ أَنْ يُعصى الله أو يتعدى ما في كتابه، وأمّا الذي ذكرتم من تركه أمري وما أَنَا عليه، فليس من أولئك ولا أعرفه على ذلك، وليتَ فيكم مثله اثنين، بل ليتَ فيكم مثله واحداً، يرى في عدوّي مثل رَأْيِهِ، إذنْ لَخَفَّتْ مؤونتُكُم عَلَيَّ، ورَجَوْتُ أنْ يستقيمَ لي بعضُ أوَدِكُم.
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (2/240).
۰.ومن كلام له في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه السّلام :فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي،