أنا؛ ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - الصفحه 142

وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ الذي في يَدَيَّ، وَعَلى أَهْلِ مِصْر كُلُّهُمْ في طَاعَتِي وَعَلَى بَيْعَتِي، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ، وَوَثَبُوا عَلى شِيعَتِي، فَقَتَلُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً، وَطَائِفَةٌ عَضُّوا عَلى أَسْيَافِهِمْ، فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا الله صَادِقِينَ.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (6/170).

خُصُوْمُهُ عليه السّلام

۲۸۴.أَنَا صَاحِبُهُمُ اليَوْمَ.

۰.من خطبة له عليه السّلام :إنَّ الله سُبحانَه بَعَثَ مُحَمَّداً، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً، وَلاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً، فَسَاقَ الناسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ، وَبَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ، فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ، وَاطْمَأَنَّتْ صِفَاتُهُمْ. أَمَا ـ والله ـ إنْ كُنْتُ لَفِي سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا، مَا عَجَزْتُ، وَلاَ جَبُنْتُ، وَإِنَّ مَسِيرِي هذَا لِمثْلِهَا، فَلاََنْقُبَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ. مَالي وَلِقُرَيْش! ـ والله ـ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ، وَلاَُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ، وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالاَْمْسِ، كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ اليَوْمَ!.

نهج البلاغة (ص77) الخطبة34 وشرح نهج البلاغة (2/185).

۲۸۵.أَنَا مَاتِحُهُ.

۰.ومن خطبة له عليه السّلام :أَلاَ وإنَّ الشيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ، وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي. مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي، وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ.
وَايْمُ الله لاَُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ! لاَ يَصْدِرُونَ عَنْهُ، وَلاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ.

نهج البلاغة (ص54) الخطبة 10.

۲۸۶.أَنَا قاتِلُ الناكِثِيْنَ والقاسِطِيْنَ والمارِقِيْنَ.

الفضائل للقُمّي(84).

۲۸۷.أنَا ذَا قَدْ قَرَّبْتُ جِيَادِي، وَرَحَلْتُ رِكَابِي.

۰.من كتاب له عليه السّلام فيه:من عبدالله عَلِيّ أمير المؤمنين إلى من قُرِئَ عليه كتابي هذا من ساكني البصرة من المؤمنين والمسلمين، سلامٌ عليكم، أمّا بعد، فإنّ الله حليم ذو

الصفحه من 164