أنا؛ ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - الصفحه 152

بحكم القُرآن، فإنّهم قد عصوا الله في ما أمرهم، ونقضوا عهده، ونبذوا كتابه، ولكنّي قد أعلمتكم أنّهم قد كادوكم، وأنّهم ليس العمل بالقرآن يريدون.
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (2/216-217).

۳۰۴.أَنَا من المُهْتَدِين.

۰.وقال عليه السّلام :أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ، وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِالله وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ الله صلّى الله عليه و آله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)! فَأُوبُوا شَرَّ مآبٍ، وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الاَْعْقَابِ، أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً.

نهج البلاغة (ص 92ـ93) الخطبة 58.كلّم به الخوارج حين تنادوا: أن لا حكم إلاّ لله.

۳۰۵.أَنَا (لو) أَقْدِرُ على قَتْلِهِم بِهِ لَقَتَلْتُهُم.

واستنطق الإمام عليه السّلام الخوارجَ بقتل عبد الله بن خبّاب بن الأَرَتّ، فَأَقَرُّوا به، فقال: انفردوا كتائب، لأسمعَ قولَكم كتيبةً كتيبهً، فتكتّبوا كتائبَ، وأَقَرَّتْ كلُّ كتيبةٍ بمثل ما أَقَرَّتْ به الأُخرى، من قتل ابن خبّاب، وقالوا: ولنقتلنّك كما قتلناهُ، فقال عَلِيّ عليه السّلام : والله، لو أَقَرَّ أَهْلُ الدُنيا كُلُّهم بقتله هكذا، وأَنَا أَقْدِرُ على قَتْلِهِم بِهِ لَقَتَلْتُهُم.
ثمّ التفتَ إلى أصحابه فقال لهم: شُدُّوا عليهم، فأنَا أَوَّلُ مَنْ يَشُدُّ عليهم.
وحَمَلَ بذي الفَقار.ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة(2/282).

۳۰۶.أَنَا رجلٌ محارَبٌ.

۰.قال عَلِيّ عليه السّلام :إذا حدّثتُكم عن رسول الله صلّى الله عليه و آله فلئن أَخِرَّ من السماء أَحَبُّ إليّ من أنْ أكْذِبَ على رسول الله صلّى الله عليه و آله وإذا حدّثتُكم في ما بيننا عن نفسي، فإنّ الحرب خدعة، وإنّما أَنَا رجلٌ محارَبٌ .
سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله يقول: يخرج في آخر الزمان قومٌ أحداثُ الأسنان، سُفهاءُ الأحلام، قولُهم من خير أقوال أهل البريّة، صلاتُهم أكثرُ من صلاتكم، وقراء تُهم أكثرُ من قراء تكم، لا يجاوزُ إيمانُهم تراقيَهم ـ أو قال: حناجرَهم ـ يمرُقُون

الصفحه من 164