مِنْ هُنَاك إِنْ كُنتَ طَالباً، فَكَأَنِّي قدْ رَأَيْتُك تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْك ضَجِيجَ آلْجِمَالِ بِالاَْثْقَالِ، وَكَأَنِّي بِجَمَاعَتِك تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ الضرْبِ الْمُتَتَابِعِ، وَالْقَضَاءِ الْوَاقِعِ، وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ، إِلَى كِتَابِ الله، وَهِيَ كَافِرةٌ جَاحِدَهٌ، أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ.
نهج البلاغة طبعة صبحي الصالح دار الكتاب اللبناني ـ بيروت 1387هـ(ص 369 - 371) الرسالة 10.
۸.أَنَا أَبُو شبر وشبير. عُيُون المواعظ والحِكَم.
۹.أَنَا أَبُو اليتامى.الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).
اللقب
۱۰.أَنَا إمامُ البريّة، و وصيّ خير الخليقة، وزوج سيّدة نِساء هذه الأمّة.
نور الثقلين (1/338)رقم 136، قال عليه السّلام في بعض خطبه: أيّها الناس، اسمعوا قولي واعقلوا عنّي...
۱۱.أَنَا أميرُ البَرَرَة.
عُيُون المواعظ والحِكَم.
۱۲.أَنَا أميرُ المؤمنين.
الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص 83).
النَسَب
۱۳.أَنَا ابنُ عبد المطّلِب.
صمّم المشركون على أن يُلبسوا لأمة أبي جهل رجلاً منهم، فألبس عبدُالله بن المنذر بن أبي رفاعة، فصمد له عَلِيٌّ عليه السّلام فقتله وهو يراهُ أبا جهل، ومضى عنه، وهو يقول: أَنَا ابنُ عبد المطّلِب.ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (14/139).
وعن نَسَبِهِ قال الامام عليه السّلام في جواب معاوية: وَأَمَّا قَوْلك: أَنَّا بَنُو عَبْدِ مَنَاف . . .
فَكَذلك نَحْنُ، وَلكِنْ لَيْسَ أُمَيَّةُ كَهَاشِمَ، وَلاَ حَرْبٌ كَعَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَلاَ أَبُو سُفْيَانَ كَأَبِي طَالِب، وَلاَ المُهَاجرُ كَالطلِيقِ، وَلاَ الصرِيحُ كَاللصِيقِ، وَلاَ الـمُحِقُّ كَالمُبطِلِ، وَلاَ