۲۵.أَنَا أَحَبُّ إليكَ أَمْ فاطمة ؟.
۰.قال عَليّ ابن أبي طالب عليه السّلام : يا رسول الله أَنَا أحبُّ إليكَ أَمْ فاطمة ؟ قال:فاطمة أحبُّ إليّ منك، وأنت أعزُّ عليَّ منها، وكأنّي بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإنّ عليه أباريق عدد نجوم السماء، وأنت والحسن والحسين و حمزة و جعفر في الجنّة إخوانَاً على سُرُرٍ متقابلين، و أنت معي و شيعتك، ثم قرأ رسولُ الله صلّى الله عليه و آله : ... إِخْوَ نَاً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَـبِلِينَ ...[سُورَةُ الْحِجْرِ:۱۵] لا ينظر أحدكم في قفاء صاحبه.
تفسير الميزان (12/176) وفي تفسير البرهان عن الحافظ أبي نعيم عن رجاله عن أبي هريرة قال:.
۲۶.أَنَا ؛ أَمِ الحسينُ؟.
۰.( قيل) إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله كان جالساً ذات يومٍ وعنده الإمام عَلِيّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام إذْ دخل الحسينُ بن عَلِيّ فأخذهُ النَبِيّ صلّى الله عليه و آله وأجلسه في حِجْرِهِ، وقبّل بين عينيه وقبّل شفتيه، وكان للحسين عليه السّلام ستُّ سنين. فقال عَلِيّ عليه السّلام :يا رسول الله، أتحبّ ولدي الحسين ؟ قال النَبِيّ صلّى الله عليه و آله : وكيف لاأحبّه ؟ وهو عضوٌ من أعضائي ؟! فقال عَلِيّ عليه السّلام : يا رسول الله، أيّما أحبّ إليكَ: أَنَا؛ أَمِ الحسينُ؟ فقال الحسينُ: يا أبتي من كان أعلى شرفاً كان أحبّ إلى النَبِيّ صلّى الله عليه و آله وأقرب إليه منزلةً.
۰.قال عَلِيّ عليه السّلام لولده:أتفاخرني ياحسين ؟ قال: نعم يا أبتاه، إن شئت.
الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص 83 - 85) وهذا الحديث يحتوي على ما ننقله عن هذا المصدر في هذا البحث بعنوان « أنا».
۲۷.أَنَا سَيَّدُ الشيْبِ، وَفيّ سُنَّةٌ مِنْ أَيُّوْبَ.
۰.عن عباية الأسدي، قال: سمعت عليّاً عليه السّلام يقول ـ :أَنَا سَيَّدُ الشِّيْبِ، وَفيَّ سُنَّةٌ مِنْ أَيُّوْبَ، وَ والله لَيَجْمَعَنَّ اللهُ لِيْ أَهْلِيَ، كما جُمِعُوْا لِيَعْقُوْبَ.
رواه المفيد، و الكشي.