النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَحِبَّهُ وتَوَلَّهُ ؛ فَإِنّي اُحِبُّهُ وأتَوَلاّهُ . ومَن رَأَيتَني كَرَّهُت إلَيهِ المَعروفَ ، وبَغَّضتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَبغِضهُ ولا تَتَوَلَّهُ ؛ فَإِنَّهُ مِن شَرِّ مَن خَلَقتُ . ۱
د ـ إغاثَةُ اللَّهفانِ
۹۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ إراقَةَ الدِّماءِ ، وإطعامَ الطَّعامِ ، وإغاثَةَ اللَّهفانِ . ۲
ه ـ سَقيُ العَطشانِ
۹۷.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُحِبُّ إبرادَ الكَبِدِ الحَرّى ، ومَن سَقى كَبِدا حَرّى مِن بَهيمَةٍ أو غَيرِها أظَلَّهُ اللّهُ يَومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّهُ . ۳
و ـ الإِيثار
98.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مِمّا خَصَّ اللّهُ عَزَّوجَلَّ بِهِ المُؤمِنَ أن يُعرِّفَهُ بِرَّ إخوانِهِ وإن قَلَّ ، ولَيسَ البِرُّ بِالكَثرَةِ ؛ وذلِكَ أنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ يَقولُ في كِتابِهِ : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» ، ثُمَّ قالَ : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِى فَأُوْلَـلـءِكَ هُمُ
1.الفردوس : ۱ / ۱۴۴ / ۵۱۵ عن عبداللّه المزني ، كنز العمّال : ۶ / ۴۴۱ / ۱۶۴۵۱ .
2.المحاسن : ۲ / ۱۴۳ / ۱۳۷۴ عن عبيداللّه بن الوليد الوصّافي ، بحار الأنوار : ۷۵ / ۲۲ / ۲۷ .
3.الكافي: ۴ / ۵۸ / ۶ عن ضريس بن عبدالملك، الفقيه: ۲ / ۶۴ / ۱۷۲۳، مكارم الأخلاق : ۱/۲۹۳/ ۹۰۶ وفيهما زيادة «في ظلّ عرشه» بعد «أظلّه اللّه » ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۷۰ / ۱ .