السندي فلقّب إسماعيل بالسندي ، فلفظة « وهو » ليست فيها ، وقراءة تلك الصورة يقال أقرب إلى العرف والسياق .
وفي اختيار الشيخ من كتاب الكشّي قريب من ذلك وفيه : السدي بدل السندي ، وهو الذي ينبغي وهو إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبيكريمة السدي ، وقد تقدّم فتدبّر ، انتهى .
واضطراب كلام المصنّف في ذلك كما ترى ، ووجه الضرب الذي نقل « م د ح » أنّه علم أنّ علي بن إسماعيل هو علي بن السندي ، فلم يبق لذكره محلّ إلاّ بالحوالة . نعم ؛ للتنبيه على أنّ علي بن السندي هو علي بن إسماعيل أضاف هذه الفائدة وذكرها في الهامش ، وهو في غير موضعه ، ويأتي آنفا في الإكليل أنّ علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم هو علي بن السندي والميثمي « ضا » ، « جع » .
[ 664 ] ملحق : علي بن إسماعيل بن جعفر
في العيون :
عن بعض المشايخ ... إلى أن قال : إنّ يحيى بن خالد قال ليحيى بن أبيمريم : ألا تدلّني على رجل من آل أبيطالب له رغبة في الدنيا فأوسع له منها ، قال : بلى أدلّك على رجل بهذه الصفة وهو علي بن إسماعيل بن جعفر بن [ محمّد ] ، فأرسل إليه يحيى فقال : أخبرني عن عمّك وعن شيعته والمال الذي يحمل عليه ، فقال له : عندي الخبر وسعى بعمّه وكان من سعايته أن قال : من كثرة المال عنده أنّه اشترى ضيعة تسمّى البشرية بثلاثين ألف دينار ، فلمّا أحضر المال قال البائع : لا أُريد هذا النقد أُريد نقدا كذا وكذا ، فأمر بها فصبّت في بيت ماله وأخرج منه بثلاثين ألف دينار من ذلك النقد ووزنه في ثمن الضيعة ، قال النوفلي : قال أبي : وكان موسى بن جعفر عليه السلاميأمر لعلي بن إسماعيل [ بن جعفر بالمال ]ويثق به حتّى ربّما خرج الكتاب منه إلى بعض شيعته بخطّ علي بن إسماعيل ، ثمّ استوحش منه ، فلمّا أراد الرشيد الرحلة إلى العراق بلغ موسى بن جعفر أنّ عليّا ابن أخيه يريد الخروج مع السلطان إلى العراق ، فأرسل إليه : مالك والخروج مع السلطان ؟ قال : لأنّ عليّ دينا ، فقال : دينك عليّ ، قال : وتدبير عيالي ، قال : أنا أكفيهم ، فأبى إلاّ الخروج ، فأرسل إليه مع أخيه محمّد بن إسماعيل بن جعفر بثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم فقال له : اجعل هذا في جهازك ولا تؤتم ولدي ۱ . « جع » .
[ 665 ] علي بن جعفر
[ قوله ] : ( من أصحاب [ أبيمحمّد الحسن عليه السلام] ) .
الذي في الخلاصة في القسم الأوّل ۲ ، وغير خفيّ أنّ الرواية ليست سليمة السند بيوسف بن السخت ،