81
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

[ 36 ] إبراهيم بن سليمان بن عبداللّه [ بن حيّان ... الخزّاز ... الكوفي ]

قوله : ( الخزّاز ـ بالخاء [ المعجمة ... ] ) .
يأتي في طريق كتاب عبداللّه بن إدريس : إبراهيم بن سليمان أبيإسحاق البزّاز يروي كتاب عبداللّه بن إدريس ، فيه : حميد بن زياد عن إبراهيم ۱ « جع » .
قوله : ( وفي « لم » في موضع [ ابن سليمان بن حيّان ... ] ) .
لعلّه أدخل ذلك في البين لبيان أنّ ابن سليمان في الآخر هو الأوّل ، فكأنّه قال : قال الشيخ في الفهرست بهذا العنوان ، وفي « لم » في موضع كذا ، وحيث ذكر بعده أيضا ، وظاهره التعدّد إلاّ أنّهما واحد بقرينة ما ذكره في « ست » ، وكان هذا مفهوما أيضا مع عدم الإدخال ، إلاّ أنّه كان بعيدا عن العنوان « جع » .

[ 37 ] إبراهيم بن شعيب العَقَرْقُوفي

في الكافي في باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف :
أحمد بن محمّد العاصمي ، عن علي بن الحسن السلمي ، عن علي بن أسباط ، عن إبراهيم بن أبيالبلاد إنّ ۲ عبداللّه بن جندب قال : كنت في الموقف ، فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب ، فسلّمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه ، وإذا عينه الصحيح حمراء كأنّها علقة دم ، فقلت له : قد اُصبت بإحدى عينيك وأنا واللّه مشفق على الاُخرى ، فلو قصرت من البكاء قليلاً ، فقال : [ لا ]واللّه يا أبامحمّد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة ، فقلت : فلمن دعوت ؟ قال : دعوت لإخواني لأني سمعت أباعبداللّه عليه السلاميقول : «من دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل اللّه [ عزّ وجلّ ] به ملكا يقول : ولك مثلاه» . فأردت أن أكون إنّما أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي ؛ لأنّي في شكّ من دعائي لنفسي ، ولست في شكّ من دعاء الملك لي ۳ .
والظاهر أنّه العقرقوفي ، وفي الرواية دلالة على اجتهاده ، وروايته عن الصادق عليه السلام ، ويأتي قول المصنّف في إبراهيم بن شعيب الكوفي : ( ولا يبعد كونه الواقفي السابق ) ، « جع » .

[ 38 ] إبراهيم بن شيبة

« دي » .

1.الفهرست للطوسي ، ص ۳۰۲ ، الرقم ۴۵۹ .

2.كذا في الأصل ، وفي الكافي : أو عبداللّه .

3.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۵ و۴۶۶ ، ح ۹ ؛ وكذا في تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۱ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
80

قوله : ( والحقّ الأوّل [ يعني سلام ] ) .
ولا يبعد أن يكون سلام هو سلاّم بن أبيعَمْرة الخراساني .
قوله : ( ومنهم من قال [ إنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام ] ) .
أي : العلاّمة ۱ « جع » .
قوله : ( والحقّ أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام ) .
لم أعلم وجهه ، ولعلّه لعدم المستند فيه .
قوله في الحاشية ۲ : ( أقول : كأنّ العلاّمة ... ) .
ومن يراجع نفسه يعلم أنّ الإنسان قد يضطرّ إلى بعض الأصحاب في تفويض الأمر عليه ، وهو غير معتمد عليه لا بدينه ولا بأمانته ، ولوجوه شتّى لا يمكنه عزله ولا تنبيه الغير بحاله وأنّه غير معتمد عنده ، وذاك الخائن مشتغل لنفسه ويظهر للناس اختصاصه بصاحبه وثقته وعدالته لديه ، ويأتي في خاتمة الكتاب : روى عن آبائك عليهم السلامإنّهم قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق اللّه . وفيه أيضا ذكر صالح بن محمّد وغيره ، وحال قوّام أبيالحسن موسى عليه السلام مشهور .
نعم الظاهر من أصحاب الرجال حيث يطلقون الوكيل ـ من غير ذكر ما يدلّ على ضعفه ـ يدلّ على حسن حاله وأنّه يساوق التوثيق ، ويؤيّده ما في ترجمة خيران الخادم قول أبيعمرو : « هذا يدلّ ... » .
قوله : ( من أصحاب الكاظم عليه السلام ) .
في نقد الرجال :
قلت : لم يذكره الشيخ في الفهرست وذكره في الرجال عند ذكر أصحاب الرضا عليه السلام ۳ ، ولم يذكره عند أصحاب الكاظم عليه السلام ، ففي قوله قدس سره راويا عن الشيخ : ( إنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام ) نظر . وذكر سلامة بالهاء وفي الكتب بغيرهاء ۴ ، انتهى .
والظاهر منه أنّ سلامة كان في عبارة « صه » ۵ « جع » .

1.خلاصة الأقوال ، ص ۱۵۶ ، الرقم ۳۱ .

2.منهج المقال ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ ، هامش الرقم ۳ .

3.رجال الطوسي ، ص ۳۵۳ ، الرقم ۳۷ .

4.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۶۲ ، الرقم ۴۶ .

5.خلاصة الأقوال ، ص ۴ ، الرقم ۵ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ جديدي نجاد، محمد رضا
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 81042
الصفحه من 647
طباعه  ارسل الي