15
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

المدخل

الدنيا لغةً

«الدنيا» مؤنث «الأدنى» ، أي الأقرب ، ولفظ «الدنيا» مشتق من «الدنو» بمعنى القرب . وهي صفة للحياة قبل الموت ، في مقابل الآخرة التي هي صفة للحياة بعد الموت .
يقول ابن فارس في بيان أصل كلمة دنيا :
الدال والنون والحرف المعتلّ أصلٌ واحدٌ يقاس بعضه على بعض ، وهو المقاربة ، ومن ذلك الدَّنيّ ، وهو القريب ؛ مِن دنا يدنو . وسمّيت الدنيا لدنوّها. ۱
وقد أورد سائر اللغويّين اشتقاقها ومعناها بما يقرب من ذلك ۲ .

الدنيا في القرآن والحديث

يطلق القرآن الكريم على الحياة قبل الموت عدّة مسمّيات ، فيسمّيها «الحياة الدنيا» ۳ ،

1.مقاييس اللغة : ج۲ ص ۳۰۳ .

2.راجع : العين : ص ۲۷۴ ، صحاح اللغة : ج ۶ ص ۲۳۴۱ ، مفردات الراغب : ص ۳۱۸ ، القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۲۹ ، تاج العروس : ج ۱۹ ص ۴۱۷ ، لسان العرب : ج ۱۴ ص ۲۷۱ ، مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۱۳ ، المنجد : ص ۲۲۶ .

3.وردت كلمة «الدنيا» في القرآن الكريم بمعنى الحياة قبل الموت مئة وإحدى عشرة مرّة ؛ تسع وستون ïمنها جاءت مقترنة بلفظ «الحياة» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
14
  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 448404
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي