11
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

6 . نذكر في مطلع كلّ رواية اسم النّبي صلى الله عليه و آله ، أو المعصوم الّذي ننقل عنه وحسب ، ما خلا الحالات الّتي ينقل فيها الراوي فعل المعصوم ، أو اشتمال الرواية سؤال وجواب ، أو كون الراوي قد أورد في المتن قولاً لا يدخل ضمن كلام المروي عنه .
7 . بسبب تعدّد ألقاب المعصومين عليهم السلام والأسماء الّتي تستعمل في الدلالة عليهم ، بادرنا إلى انتخاب اسم واحد يعبر عن صيغة ثابتة في الدلالة على المعصوم ، يجيء في أول الحديث .
8 . تمّ تثبيت مصادر الأحاديث والتوثيق لها في الهوامش ، تبعا لمنهجيّة يقدّم فيها المصدر الأكثر اعتبارا ، ثُمّ الّذي يليه بدرجة الاعتبار وهكذا ، ولكن ربّما لم نراعِ هذا الترتيب بعد ذكر المصدر الأوّل لمقتضيات لا تخفى على أهل التحقيق ؛ منها الاحتراز عن تكرار ذكر اختلاف المصادر ، وتكرار الراوي أو المروي عنه أيضا .
9 . في حالة العثور على الحديث في المصادر الأوّلية ينقل الحديث حينئذٍ منها مباشرةً ، ثُمّ يضاف إليها في الهامش بحار الأنوار في أحاديث الشيعة و كنز العمّال في أحاديث أهل السنّة ، باعتبارهما مصدرين حديثيّين جامعين .
10 . بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، قد تأتي أحيانا إحالة إلى مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة : «راجع» ؛ ممّا يعني في نسق هذه المنهجية وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول ، والنصّ المُحال عليه ، وفي الوقت ذاته يعدّ الاطّلاع عليه نافعا للباحث .
11 . تأتي الإحالات إلى أبواب اُخرى من هذا الكتاب ، تبعا لوجود الارتباط بينها ، وبما يتناسب مع الاشتراك بين رواياتها في المحتوى .
12 . تهدف المداخل المخصّصة لفصول الكتاب أو البيانات والاستنتاجات الّتي


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
10

المدلول ، وتؤدّي المعنى الّذي يفيد باستخدام الكتاب لكلّ الأحاديث الواردة عن النّبي وأهل بيته عليهم السلام على حدّ سواء .
2 . لقد بذلنا ما بوسعنا لاستخراج وجمع الأحاديث المتعلّقة بكلّ موضوع من مختلف المصادر الروائية الشيعية والسنّية بصورة مباشرة ، ثُمّ عمدنا إلى ترتيبها عن طريق البرامج الكومبيوترية على بطاقات خاصّة ليسهل انتخاب أشملها وأوثقها وأقدمها مصدرا ، أمّا بشأن الأدعية فقد اقتصرنا ـ إلاّ في موارد قليلة ـ على أدعية المعصومين عليهم السلام خاصّة .
3 . حاولنا تحاشي إيراد الأحاديث المكررة ، إلاّ في الحالات التالية :
أ ـ عند وجود نكتة مهمّة كامنة في تفاوت الألفاظ والمصطلحات .
ب ـ إذا كان ثمّة اختلاف في الألفاظ بين النصوص الحديثية الشيعية والسنّية .
ج ـ إذا لم يتجاوز نصّ الحديث سطرا واحدا ، وكان متعلّقا ببابين .
4 . إذا وجد في الموضوع الواحد عدّة أحاديث عن النّبي صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام ، فإنّ الحديث عن النّبي صلى الله عليه و آله يأخذ موقعه في المتن على حين توثّق سائر الأحاديث الاُخرى (مع ذكر المصدر ومن روي عنه الحديث) في الهامش ، إلاّ إذا اشتمل الحديث على نكتة جديدة ، فإنّه يثبت في المتن حينئذٍ .
5 . بعد ذكر آيات الباب وما يرتبط بكلّ موضوع ، نذكر الأحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام على التوالي ، ابتداءً من النَّبي صلى الله عليه و آله وانتهاءً بالإمام المهدي عليه السلام ، إلاّ إذا وُجِدَت هناك رواية مفسّرة لآيات الباب ، فهي تقدّم على سائر الروايات ، أو أن يستلزم التناسب الموضوعي بين النصوص الروائية ترتيبا آخر .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 454824
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي