۲۸۶.عنه عليه السلام :النّاسُ فِي الدُّنيا عامِلانِ : عامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنيا لِلدُّنيا ، قَد شَغَلَتهُ دُنياهُ عَن آخِرَتِهِ ، يَخشى عَلى من يَخلُفُهُ الفَقرَ ، ويَأمَنُهُ عَلى نَفسِهِ ، فَيُفني عُمُرَه في مَنفَعَةِ غَيرِهِ . وعامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنيا لِما بَعدَها ، فَجاءَهُ الَّذي لَهُ مِنَ الدُّنيا بِغَيرِ عَمَلٍ ، فَأَحرَزَ الحَظَّينِ مَعا ومَلَكَ الدّارَينِ جَميعا ، فَأَصبَح وَجيها عِندَ اللّهِ لا يَسأَلُ اللّهَ حاجَةً فَيَمنَعُهُ . ۱
۲۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ سَيَجمَعُ لَنا ولِشيعَتِنَا الدُّنيا وَالآخِرَةَ . ۲
۲۸۸.تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام :ما أعطَى اللّهُ عَبدا ثَلاثينَ ألفا وهُوَ يُريدُ بِهِ خَيرا .
وقالَ : ما جَمَعَ رَجُلٌ قَطُّ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ مِن حِلٍّ ، وقَد يَجمَعُها لاِءَقوامِ ؛ إذا اُعطِيَ القوتَ ورُزِقَ العَمَلَ فَقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ الدُّنيا وَالآخِرَةَ . ۳
۲۸۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
ما أحسَنَ الدّينَ وَالدُّنيا إذَا اجتَمَعا لا بارَكَ اللّهُ فِي الدُّنيا بِلا دينِ۴
1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۹ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۶ وليس فيهما من «فأحرز» إلى «جميعا» وفيهما «ملكا» بدل «وجيها» ، غرر الحكم : ح ۲۱۳۹ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۴ ، الاختصاص : ص ۲۶۹ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۹ ح ۲۳۸ ، بصائر الدرجات : ص ۳۷۴ ح ۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۷ ح ۵۲ كلّها عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر وأبي سلمة السرّاج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۸۷ ح ۸۸ .
3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۷ ، التمحيص : ص ۵۰ ح ۸۷ عن إبراهيم بن عمر وفيه «لقوم» بدل «له» ، مشكاة الأنوار : ص ۴۷۴ ح ۱۵۸۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۶۶ ح ۲۳ .
4.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۵۹۲ الرقم ۴۴۹ .