117
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۲۹۰.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
رُبَّ فَتىً دُنياهُ مَوفورَةٌ لَيسَ لَهُ مِن بَعدِها آخِرَهْ
وآخَرُ دُنياهُ مَذمومَةٌ تَتبَعُها آخِرَةٌ فاخِرَهْ
وآخَرُ فازَ بِكِلتَيهِما قَد جَمَعَ الدُّنيا مَعَ الآخِرَهْ
وآخَرُ يُحرَمُ كِلتَيهِما لَيسَ لَهُ الدُّنيا ولاَ الآخِرَهْ۱

۲۹۱.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
أربَعَةٌ فِي النّاسِ مَيَّزتُهُمْ أحوالُهُم مَكشوفَةٌ ظاهِرَهْ
فَواحِدٌ دُنياهُ مَقبوضَةٌ تَتبَعُها آخِرَةٌ فاخِرَهْ
وواحِدٌ دُنياهُ مَحمودَةٌ لَيسَ لَهُ مِن بَعدِها آخِرَهْ
وواحِدٌ فازَ بِكِلتَيهِما قَد جَمَعَ الدُّنيا مَعَ الآخِرَهْ
وواحِدٌ مِن بَينِهِم ضائعٌ لَيسَ لَهُ دُنيا ولا آخِرَهْ۲

1.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۷۲ الرقم ۱۹۴ .

2.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۷۲ الرقم ۱۹۵ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
116

۲۸۶.عنه عليه السلام :النّاسُ فِي الدُّنيا عامِلانِ : عامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنيا لِلدُّنيا ، قَد شَغَلَتهُ دُنياهُ عَن آخِرَتِهِ ، يَخشى عَلى من يَخلُفُهُ الفَقرَ ، ويَأمَنُهُ عَلى نَفسِهِ ، فَيُفني عُمُرَه في مَنفَعَةِ غَيرِهِ . وعامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنيا لِما بَعدَها ، فَجاءَهُ الَّذي لَهُ مِنَ الدُّنيا بِغَيرِ عَمَلٍ ، فَأَحرَزَ الحَظَّينِ مَعا ومَلَكَ الدّارَينِ جَميعا ، فَأَصبَح وَجيها عِندَ اللّهِ لا يَسأَلُ اللّهَ حاجَةً فَيَمنَعُهُ . ۱

۲۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ سَيَجمَعُ لَنا ولِشيعَتِنَا الدُّنيا وَالآخِرَةَ . ۲

۲۸۸.تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام :ما أعطَى اللّهُ عَبدا ثَلاثينَ ألفا وهُوَ يُريدُ بِهِ خَيرا .
وقالَ : ما جَمَعَ رَجُلٌ قَطُّ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ مِن حِلٍّ ، وقَد يَجمَعُها لاِءَقوامِ ؛ إذا اُعطِيَ القوتَ ورُزِقَ العَمَلَ فَقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ الدُّنيا وَالآخِرَةَ . ۳

۲۸۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
ما أحسَنَ الدّينَ وَالدُّنيا إذَا اجتَمَعا لا بارَكَ اللّهُ فِي الدُّنيا بِلا دينِ۴

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۹ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۶ وليس فيهما من «فأحرز» إلى «جميعا» وفيهما «ملكا» بدل «وجيها» ، غرر الحكم : ح ۲۱۳۹ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۴ ، الاختصاص : ص ۲۶۹ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۹ ح ۲۳۸ ، بصائر الدرجات : ص ۳۷۴ ح ۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۷ ح ۵۲ كلّها عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر وأبي سلمة السرّاج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۸۷ ح ۸۸ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۷ ، التمحيص : ص ۵۰ ح ۸۷ عن إبراهيم بن عمر وفيه «لقوم» بدل «له» ، مشكاة الأنوار : ص ۴۷۴ ح ۱۵۸۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۶۶ ح ۲۳ .

4.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۵۹۲ الرقم ۴۴۹ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 454670
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي