123
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

القسم الثّاني : الدنيا الذميمة

الفصل الأول :معرفة الدنيا الذّميمة

الفصل الثاني :قيمة الدنيا

الفصل الثالث :التحذير من الدنيا

الفصل الرابع :مضار حب الدنيا

الفصل الخامس :مبادئ حبّ الدنيا

الفصل السادس :علائمُ عبيد الدُّنيا وأدب مواجهتهم


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
122

واستقراره واطمئنانه في الحياة ، وحينما يعتقد الإنسان بأنّ الرزق بيد اللّه تعالى ـ على كلّ حال ـ سواء أجدَّ في طلب رزقه أو لم يحرص في طلبه ؛ فإنّه حينئذٍ لا يقلق ولا يهتمّ لما فاته ، ولا يلقي بنفسه في المخاطر والصعوبات أكثر من الحدّ الجائز والمباح ، وينفق الفضل من ماله ، ويقنع بحياة حرّة كريمة ، وبذلك يتحقّق أصل الازدهار الاقتصاديّ على مستوى المجتمع والخدمة لكلّ أفراده ۱ . وهذا هو معنى الإجمال والاعتدال في طلب الدنيا.

1.راجع : التنمية الاقتصاديّة في الكتاب والسنّة : القسم الثالث / مبادئ التنمية وموانعها وآفاتها / الزهد والتنمية .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 454357
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي