145
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۳۶۳.لقمان عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ ـ :يا بُنَيَّ ، لا تَدخُل فِي الدُّنيا دُخولاً يَضُرُّ بِآخِرَتِكَ ، ولا تَترُكها تَركا تَكونُ كَلاًّ ۱ عَلَى النّاسِ . ۲

راجع :ص 103 (ما ينال به خير الدنيا والآخرة)

وص 240 (مضارّ حب الدنيا / فقر الدنيا والآخرة)

وص 241 (مضارّ حب الدنيا / خسران الدنيا والآخرة).

1 / 2 ـ 8

إذا كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ الهُمومِ

۳۶۴.سنن الترمذي عن ابن عمر :قَلَّما كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ مِن مَجلِسٍ حَتّى يَدعُوَ بِهؤُلاءِ الدَّعَواتِ لاِءَصحابِهِ :
اللّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا ، وَاجعَلهُ الوارِثَ مِنّا ، وَاجعَل ثَأرَنا عَلى مَن ظَلَمَنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا مَبلَغَ عِلمِنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا . ۳

۳۶۵.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن وَصاياهُ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :لا تَكُنِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّكَ . ۴

۳۶۶.عنه عليه السلام ـ فِي التَّزهيدِ فِي الدُّنيا وَالتَّرغيبِ في أعمالِ الآخِرَةِ ـ :يَا بنَ آدَمَ ،

1.الكَلُّ : الذي هو عِيال وثِقل على صاحبه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۹۴ «كلل») .

2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۴ ح ۱۱۲ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۸ ح ۳۵۰۲ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۱۴۴ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۲۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۲ ح ۲۵۲ عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، مصباح المتهجّد : ص ۵۶۸ ح ۶۷۳ وليس فيهما من «قوّتنا» إلى «على مَن ظلمنا» ، منية المريد : ص ۲۱۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۹ ح ۱۹۳۴ .

4.الأمالي للمفيد : ص ۲۲۱ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷ ح ۸ كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۸ ح ۱ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
144

قِوامَ صُلبِكَ ، وإمساكَ نَفسِكَ ، وَالتَّزَوُّدَ لِمَعادِكَ . ۱

۳۵۹.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا دارٌ مُنِيَ لَهَا ۲ الفَناءُ ولاِءَهلِها مِنهَا الجَلاءُ ، وهِيَ حُلوَةٌ خَضراءُ ، وقَد عَجِلَت لِلطّالِبِ وَالتَبَسَت بِقَلبِ النّاظِرِ ، فَارتَحِلوا مِنها بِأَحسَنِ ما بِحَضرَتِكُم مِنَ الزّادِ ، ولا تَسأَلوا فيها فَوقَ الكَفافِ ، ولا تَطلُبوا مِنها أكثَرَ مِنَ البَلاغِ . ۳

۳۶۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :الدُّنيا دُنياءانِ : دُنيا بَلاغٍ ، ودُنيا مَلعونَةٍ . ۴

راجع : ص 367 (أماثل الزهّاد) .

1 / 2 ـ 7

ما يَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ مِنَ الدُّنيا

۳۶۱.تنبيه الخواطر :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في دُعائِهِ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن حَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ . ۵

۳۶۲.الإمام الصادق عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عَقيبَ صَلاتِهِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن عاجِلٍ يَمنَعُ خَيرَ الآجِلِ ، وحَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ . ۶

1.مطالب السؤول : ص ۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳ ح ۸۶ .

2.مُنِيَ له : أي قُدّر (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۹۲ «مني») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۲ وفيه «مضى» بدل «مُني» ، غرر الحكم : ح ۳۶۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۶۸ ح ۲۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۱ عن محمّد بن مسلم بن شهاب وص ۳۱۷ ح ۸ عن محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۶ ح ۱۵۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۰ ح ۹ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۷۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۶ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۶۰ .

6.مصباح المتهجّد : ص ۶۴ ح ۱۰۱ ، فلاح السائل : ص ۳۲۰ ح ۲۱۵ ، البلد الأمين : ص ۱۵ كلّها عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶۹ ح ۴ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 387884
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي