21
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

الفصل الأوّل : معرفة الدّنيا

1 / 1

تَسمِيَةُ الدُّنيا

الكتاب

«وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ۱

«لَهُ الْحَمْدُ فِى الاْءُولَى وَ الآخِرَةِ» . ۲

«مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا» . ۳

«فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَـبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأَْدْنَى» ۴ .

راجع : اللّيل : 13 و الضحى : 4 .

1.البقرة : ۲۰۱ .

2.القصص : ۷۰ .

3.الإسراء : ۱۸ .

4.الأعراف : ۱۶۹ . قال العلاّمة المجلسي قدس سره ـ في توضيح معنى «الأدنى» في الآية الشريفة ـ : يعني الدنيا ؛ من الدنوّ بمعنى القرب . وقال سبحانه : «وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الاْءَدْنَى» السجدة : ۲۱ . وبالجملة : الأدنى والدنيا يصرفان على وجوه ، فتارة يعبّر به عن الأقلّ فيقابل بالأكثر والأكبر ، وتارة عن الأرذل والأحقر فيقابل بالأعلى والأفضل ، وتارة عن الأقرب فيقابل بالأقصى ، وتارة عن الاُولى فيقابل بالآخرة ، وبجميع ذلك ورد التنزيل على بعض الوجوه . وقال الجزري : الدنيا اسم لهذه الحياة لبُعد الآخرة عنها (بحار الأنوار : ج۵۷ ص۳۵۶) .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
20
  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 401937
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي