۵۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَشغَلَنَّكَ طَلَبُ دُنياكَ عَن طَلَبِ دينِكَ ؛ فَإِنَّ طالِبَ الدُّنيا رُبَّما أدرَكَ فَهَلَكَ بِما أدرَكَ ، ورُبَّما فاتَهُ فَهَلَكَ بِما فاتَهُ .
الأَكثَرونَ فِي الدُّنيا هُمُ الأَقَلّونَ فِي الآخِرَةِ إلاّ مَن قالَ : هكَذا ، وهكَذا ـ وحَثا بِيَدِهِ ـ .
وما اُعطِيَ أحَدٌ مِنَ الدُّنيا شَيئا إلاّ كانَ أنقَصَ مِن حَقِّهِ فِي الآخِرَةِ ، حَتّى سُلَيمانُ بنُ داودَ عليه السلام فَإِنَّهُ آخِرُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ مِنَ الأَنبِياءِ ؛ لِما اُعطِيَ مِنَ الدُّنيا ، ورَأسُ كُلِّ خَطيئَةٍ حُبُّ الدُّنيا . ۱
ح ـ رِفعَتُها ضَعَةُ الآخِرَةِ
۵۷۱.المعجم الكبير عن سلمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يُريدُ أن يَرتَفِعَ فِي الدُّنيا دَرجَةً فَارتَفَعَ ، إلاّ وَضَعَهُ اللّهُ فِي الآخِرَةِ أكبَرَ مِنها . ثُمَّ قَرَأَ «وَ لَلاْءَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً»۲ . ۳
۵۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَقٌّ عَلَى اللّهِ ألاّ يَرتَفِعَ شَيءٌ مِنَ الدُّنيا إلاّ وَضَعَهُ . ۴
۵۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :ألا وإنَّ إعطاءَ المالِ في غَيرِ حَقِّهِ تَبذيرٌ وإسرافٌ ، وهُوَ يَرفَعُ صاحِبَهُ فِي الدُّنيا ويَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ ، ويُكرِمُهُ فِي النّاسِ ويُهينُهُ عِندَ اللّهِ . ۵
راجع : ص 214 (التحذير من حبّ الدنيا / لا يجتمع مع حبّ الآخرة) .
1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۶ .
2.الإسراء : ۲۱ .
3.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۳۹ ح ۶۱۰۱ ، تفسير ابن كثير : ج۵ ص۶۰ كلاهما عن سلمان ، كنز العمّال : ج۳ ص ۱۹۷ ح ۶۱۴۴ .
4.الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۲۶۷۵ عن أنس ، مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۴۴۷ ح ۱۷۸۶۰ عن سعيد بن المسيّب .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۶ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۷۶ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۹۵ ح ۳۳۱ كلاهما عن ربيعة وعمارة ، تحف العقول : ص ۱۸۵ ، الغارات : ج ۱ ص ۷۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۸ ح ۳۲ .