231
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۶۸۰.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ الوَلَهِ بِالدُّنيا عَظيمُ المِحنَةِ . ۱

۶۸۱.عنه عليه السلام :قُرِنَتِ المِحنَةُ بِحُبِّ الدُّنيا . ۲

راجع : ص 25 (خصائص الدنيا / دار محنة) .

4 / 8

الحُزن

۶۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُكثِرُ الهَمَّ وَالحُزنَ . ۳

۶۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الدُّنيا مَشغَلَةٌ لِلقَلبِ وَالبَدَنِ ، فَاِءنَّ اللّهَ يَسأَلُ أهلَ الدُّنيا عَمّا نَعَموا في حَلالِها ، فَكَيفَ بِما نَعَموا في حَرامِها؟ ۴

۶۸۴.الإمام عليّ عليه السلام :لِلمُستَحلي لَذَّةَ الدُّنيا غُصَّةٌ . ۵

۶۸۵.عنه عليه السلام :المُستَمتِعونَ بِالدُّنيا تَبكي قُلوبُهُم وإن فَرِحوا ، ويَشتَدُّ مَقتُهُم لاِءَنفُسِهِم وإنِ اغتُبِطوا بِبَعضِ ما مِنها رُزِقوا .
الدُّنيا فانِيَةٌ لا بَقاءَ لَها ، وَالآخِرَةُ باقِيَةٌ لا فَناءَ لَها . الدُّنيا مُقبِلَةٌ إلَى الآخِرَةِ ، وَالآخِرَةُ مَلجَأُ الدُّنيا . ۶

1.غرر الحكم : ح ۴۶۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۸ ح ۴۱۹۰ .

2.غرر الحكم : ح ۶۷۲۱ وح ۱۰۶۰ نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۹ ح ۶۲۱۸ .

3.الخصال : ص ۷۳ ح ۱۱۴ عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۸ ح ۱۵۶۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۴ ، إرشاد القلوب : ص ۱۹ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «تورث» بدل «تكثر» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۹۱ ح ۶۵ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۲۷۸ عن عبداللّه بن عمرو .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۲ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۶۶۱ نحوه وكلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۱ ح ۳ .

5.غرر الحكم : ح ۷۳۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۴ ح ۶۸۲۳ .

6.مطالب السؤول : ص ۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۱ ح ۸۲ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
230

لِمَن أخَذَ الرَّغيفَ .
قالَ : فَأَنَا أخَذتُ الرَّغيفَ .
فَقالَ : فَكُلُّهُ لَكَ .
قالَ : وفارَقَهُ عيسى عليه السلام ، فَانتَهى إلَيهِ رَجُلانِ فِي المَفازَةِ ومَعَهُ المالُ ، فَأَرادا أن يَأخُذاهُ مِنهُ ويَقتُلاهُ ، فَقالَ : هُوَ بَينَنا أثلاثٌ ، قالَ : فَابعَثوا أحَدَكُم إلَى القَريَةِ حَتّى يَشتَرِيَ طَعاما ، فَبَعَثوا أحَدَهُم ، فَقالَ الَّذي بُعِثَ : لاِءَيِّ شَيءٍ اُقاسِمُ هؤُلاءِ هذَا المالَ لكِنّي أصنَعُ في هذَا الطَّعامِ سَمّا فَأقتُلُهُما ، فَفَعَلَ . وقالَ اُولئِكَ : لاِءَيِّ شَيءٍ نَجعَلُ لِهذا ثُلُثَ المالِ ، ولكِن إذا رَجَعَ قَتَلناهُ وَاقتَسَمنَا المالَ بَينَنا .
قالَ : فَلَمّا رَجَعَ إلَيهِما قَتَلاهُ ، وأكَلاَ الطَّعامَ فَماتا ، فَبَقِيَ ذلِكَ المالُ في المَفازَةِ واُولئِكَ الثَّلاثَةُ قَتلى عِندَهُ .
فَمَرَّ بِهِم عيسى عليه السلام وهُم عَلى تِلكَ الحالِ ، فَقالَ لاِءَصحابِهِ : هذِهِ الدُّنيا فَاحذَروها . ۱

4 / 7

التَّعَب

۶۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الزُّهد فِي الدُّنيا يُريحُ البَدَنَ ، وَالرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُتعِبُ البَدَنَ . ۲

۶۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَن زَهِدَ فِي الدُّنيا استَراحَ قَلبُهُ وبَدَنُهُ ، ومَن رَغِبَ فيها تَعِبَ قَلبُهُ وبَدَنُهُ . ۳

۶۷۹.عنه عليه السلام ـ فِي التَّزهيدِ فِي الدُّنيا ـ :مَن رَغِبَ فيها أتعَبَتهُ وأشقَتهُ . ۴

1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۷۹ ، المحجّة البيضاء : ج ۶ ص ۱۰۳ عن ليث وراجع الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۱۹ .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۹۹ ح ۳۳۶۴ عن أبي هريرة .

3.إرشاد القلوب : ص ۱۲۵ .

4.غرر الحكم : ح ۸۴۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۶ ح ۸۲۴۳ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 379773
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي