241
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۷۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ فَلَيسَ مِنَ اللّهِ في شَيءٍ ، وألزَمَ قَلبَهُ أربَعَ خِصالٍ : هَمّا لا يَنقَطِعُ عَنهُ أبَدا ، وشُغُلاً لا يَنفَرِجُ مِنهُ أبَدا ، وفَقرا لا يَبلُغُ غِناهُ أبَدا ، وأمَلاً لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ أبَدا . ۱

۷۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا زَعيمٌ ۲ بِثَلاثٍ لِمَن أكَبَّ عَلَى الدُّنيا : بِفَقرٍ لا غِناءَ لَهُ ، وبِشُغُلٍ لا فِراقَ لَهُ ، وبِهَمٍّ وحُزنٍ لاَ انقِطاعَ لَهُ . ۳

۷۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أسرَفَ في طَلَبِ الدُّنيا ماتَ فَقيرا . ۴

۷۱۷.عنه عليه السلام :الزّاهِدونَ فِي الدُّنيا مُلوكُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن لَم يَزهَد فِي الدُّنيا ورَغِبَ فيها فَهُوَ فَقيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ومَن زَهِدَ فيها مَلَكَها ، ومَن رَغِبَ فيها مَلَكَتهُ . ۵

راجع : ص144 (ما يمنع خير الآخرة من الدنيا) .

4 / 16

خُسرانُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۷۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قَضى نَهمَتَهُ ۶ فِي الدُّنيا ، حيلَ بَينَهُ وبَينَ شَهوَتِهِ فِي الآخِرَةِ . ۷

1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۰ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۵ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۰ ح ۵۸۱۸ عن ابن عمر ، تنبيه الغافلين : ص ۲۴۵ ح ۳۲۰ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۶ ح ۶۲۷۲ وراجع أعلام الدين : ص ۳۴۵ وبحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

2.الزعيم : الكفيل (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۳ «زعم») .

3.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۳ .

4.غرر الحكم : ح ۸۶۰۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۰ ح ۸۳۳۹ .

5.إرشاد القلوب : ص ۲۰ .

6.النَّهْمُ : إفراط الشهوة (المصباح المنير : ص ۶۲۹ «نهم») .

7.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۴۵ ح ۷۹۱۲ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۲۵ ح ۹۷۲۲ كلاهما عن البرّاء بن ïعازب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۷ ح ۶۲۷۷ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
240

أخَذَت مِنكُم وتَرَكَت ، وهِيَ لِعَدُوِّكُم أنهَكُ . لَقَد كُنتُ أمسِ أميرا فَأَصبَحتُ اليَومَ مَأمورا ! وكُنتُ أمسِ ناهِيا فَأَصبَحتُ اليَومَ مَنهِيّا ! وقَد أحبَبتُمُ البَقاءَ ، ولَيسَ لي أن أحمِلَكُم عَلى ما تَكرَهونَ . ۱

۷۱۱.عنه عليه السلام ـ فِي استِنفارِ النّاسِ إلى أهلِ الشّامِ بَعدَ فَراغِهِ مِن أمرِ الخَوارِجِ ـ :اُفٍّ ۲ لَكُم ، لَقَد سَئِمتُ عِتابَكُم! أرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضا؟ وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفا؟ إذا دَعَوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ؛ كَأَنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ۳ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ . ۴

4 / 15

فَقرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۷۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ ، جَعَلَ اللّهُ تَعالَى الفَقرَ بَينَ عَينَيهِ وشَتَّتَ أمرَهُ ، ولَم يَنَل مِنَ الدُّنيا إلاّ ما قُسِمَ لَهُ . ۵

۷۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، وفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهُ ، ولَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلاّ ما قُدِّرَ لَهُ . ۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۸ ، المعيار والموازنة : ص۱۷۵ ، وقعة صفّين : ص۴۸۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۵۳۵ ح۴۵۰ وج۱۰۰ ص۴۱ ح۴۸ .

2.اُفٍّ : معناه الاحتقار والاستقلال ، وهي صوت إذا صوّت به الإنسان عُلِمَ أنّه متضجّر متكرِّه (النهاية : ج ۱ ص ۵۵ «أفف») .

3.رَجُلٌ مُغتَمِرٌ : سَكرانُ ، كأنّه اغتَمَرَهُ السُّكر ؛ أي غطّى على عَقلِهِ وسَتَرَهُ (تاج العروس : ج۷ ص۳۲۰ «غمر») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۷۴ ح ۹۳۵ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ نحوه .

5.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ عن ابن أبييعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۵ عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۴۹ ح ۱۳۲ عن أبي هاشم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، تحف العقول : ص ۴۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۳ ح ۱۵۴۶ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۵ ، شُعب ïالإيمان : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۱۰۳۳۸ كلاهما عن زيد بن ثابت ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۱۳ ح ۱۱۶۹۰ عن ابن عبّاس ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ عن أنس وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۵ ح ۴۴۱۶۰ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 387916
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي