249
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

بِالمِلحِ الجَريشِ ۱ وَالنّومُ عَلَى المَزابِلِ ، خَيرٌ كَثيرٌ مَعَ عافِيَةِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲

۷۴۷.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :الطَّمَعُ وَالرَّغبَةُ فِي الدُّنيا أصلانِ لِكُلِّ شَرٍّ ، وصاحِبُهُما لا يَنجو مِنَ النّارِ إلاّ أن يَتوبَ عَن ذلِكَ . ۳

راجع : ص 449 (ما يخرّب الآخرة) .

4 / 19

النَّوادِر

۷۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : يا دُنيا مُرّي عَلى أولِيائي ، لا تَحلَولي لَهُم فَتَفتِنيهِم . ۴

۷۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَتَوَلَّ الدُّنيا يَعجِز عَنها . ۵

۷۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا عُرسُ المُنافِقينَ ، وَالقِيامَةُ عُرسُ المُتَّقينَ . ۶

۷۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُفسِدُ الإِيقانَ . ۷

1.مِلحٌ جَريش : لم يُطَيَّب (الصحاح : ج ۳ ص ۹۹۸ «جرش») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۱۸ ح ۱۱ عن مهاجر الأسدي ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۱ ح ۱۵۳۸ عن مهاجر الأسدي عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰ ح ۳ وراجع ثواب الأعمال : ص ۳۰۳ ح ۱ ومعاني الأخبار : ص ۳۴۱ ح ۱ وعلل الشرائع : ص ۴۶۶ ح ۲۱ وحلية الأولياء : ج ۴ ص ۶۱ والبداية والنهاية : ج ۹ ص ۲۹۶ .

3.مصباح الشريعة : ص ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۴۹ ح ۱۸ .

4.مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۱۴۵۳ عن عبداللّه بن مسعود .

5.الكافي : ج ۸ ص ۸۲ ح ۳۹ عن أبي الصباح عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع الزهد للحسين بن سعيد : ص۱۴ ح۲۸ وتاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۹۴ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۱۶۳ الرقم ۳۷ .

6.الفردوس : ج ۲ ص ۲۲۸ ح ۳۱۰۲ عن أنس .

7.غرر الحكم : ح ۴۸۳۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲۹ ح ۴۴۱۳ وفيه «حبّ الدنيا» بدل «الرغبة في الدنيا» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
248

لَهوٍ ولَعِبٍ .
فَقالَ : كَيفَ كانَ حُبُّكُم لِلدُّنيا؟
قالَ : كَحُبِّ الصَّبِيِّ لاُِمِّهِ ؛ إذا أقبَلَت عَلَينا فَرِحنا وسُرِرنا ، وإذا أدبَرَت عَنّا بَكَينا وحَزَنّا .
قالَ : كَيفَ كانَت عِبادَتُكُم لِلطّاغوتِ؟
قالَ : الطّاعَةُ لاِءَهلِ المَعاصي .
قالَ : كَيفَ كانَ عاقِبَةُ أمرِكُم؟
قالَ : بِتنا لَيلَةً في عافِيَةٍ ، وأصبَحنا فِي الهاوِيَةِ .
فَقالَ : ومَا الهاوِيَةُ؟
فَقالَ : سِجّينٌ .
قالَ : وما سِجّينٌ؟
قالَ : جِبالٌ مِن جَمرٍ توقَدُ عَلَينا إلى يَومِ القِيامَةِ .
قالَ : فَما قُلتُم وما قيلَ لَكُم؟
قالَ : قُلنا : رُدَّنا إلَى الدُّنيا فَنَزهَدَ فيها ، قيلَ لَنا : كَذَبتُم .
قالَ : وَيحَكَ ، كَيفَ لَم يُكَلِّمني غَيرُكَ مِن بَينِهِم؟!
قالَ : يا روحَ اللّهِ ، إنَّهُم مُلجَمونَ بِلِجامٍ مِن نارٍ بِأَيدي مَلائِكَةٍ غِلاظٍ شِدادٍ ، وإنّي كُنتُ فيهِم ولَم أكُن مِنهُم ، فَلَمّا نَزَلَ العَذابُ عَمَّني مَعَهُم ، فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعرَةٍ عَلى شَفيرِ ۱ جَهَنَّمَ ، لا أدري اُكَبكَبُ فيها أم أنجو مِنها .
فَالتَفَتَ عيسى عليه السلام إلَى الحَوارِيّينَ ، فَقالَ : يا أولِياءَ اللّهِ ، أكلُ الخُبزِ اليابِسِ

1.شَفِيرُ جهنّم : أي جانبها وحرفها (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۵ «شفر») .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 454350
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي