25
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۱۰.الكافي عن الوَليد بن صَبيحٍ عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :دَخَلتُ عَلَيهِ يَوما فَأَلقى إلَيَّ ثِيابا وقالَ : يا وَليدُ ، رُدَّها عَلى مَطاويها . فَقُمتُ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : رَحِمَ اللّهُ المُعَلَّى بنَ خُنَيسٍ ، فَظَنَنتُ أنَّهُ شَبَّهَ قِيامي بَينَ يَدَيهِ بِقِيامِ المُعَلّى بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اُفٍّ لِلدُّنيا اُفٍّ لِلدُّنيا ! إنَّمَا الدُّنيا دارُ بَلاءٍ يُسَلِّطُ اللّهُ فيها عَدُوَّهُ عَلى وَلِيِّهِ ، وإنَّ بَعدَها دارا لَيسَت هكَذا . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وأينَ تِلكَ الدّارُ؟! فَقالَ : ها هُنا ، وأشارَ بِيَدِهِ إلَى الأَرضِ . ۱

راجع : ص 404 (خصائص الآخرة / دار الجزاء) .

ب ـ دارُ مِحنَةٍ

معرفة الدّنيا

۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا دارُ مِحنَةٍ ۲ . ۳

۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الدُّنيا دارُ مِحَنٍ ومَحَلُّ فِتَنٍ . ۴

۱۳.عنه عليه السلام :مَن ظَفِرَ بِالدُّنيا نَصِبَ ۵ ، ومَن فاتَتهُ تَعِبَ . ۶

۱۴.عنه عليه السلام :مُصاحِبُ الدُّنيا هَدَفُ النَّوائِبِ وَالغِيَرِ ۷ . ۸

۱۵.عنه عليه السلام :أهلُ الدُّنيا غَرَضُ النَّوائِبِ ، ودَرِيَّةُ ۹ المَصائِبِ ، ونَهبُ الرَّزايا . ۱۰

1.الكافي : ج ۸ ص ۳۰۴ ح ۴۶۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۹ .

2.المِحْنة : واحدة المِحَن التي يُمْتَحَنُ بها الإنسان من بليّة . ومَحَنتُه وامتَحَنتُه : أي اختبرته ، والاسم المحنة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۰۱ «محن») .

3.عوالي اللآ لي : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۱۳۰ ، غرر الحكم : ح ۱۰۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۴ ح ۲ .

4.غرر الحكم : ح ۳۶۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۵ ح ۳۲۳۴ .

5.نَصِبَ الرجلُ : أعيا وتعِب (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۵۸ «نصب») .

6.غرر الحكم : ح ۹۰۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۷ ح ۷۲۵۱ .

7.أي تغيّر الحال وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد . والغِيَر : الاسم ؛ من قولك : غيَّرت الشيء فتغيّر (النهاية : ج ۳ ص ۴۰۱ «غير») .

8.غرر الحكم : ح ۹۷۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۹ ح ۹۰۶۵ .

9.الدَّرِيّة : ما يُتعَلّم عليه الطعن (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۲۷ «درى») .

10.عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۱ ح ۲۷۶۷ ، غرر الحكم : ح ۳۱۹۶ وفيه «عرض» بدل «غرض» و«ذريّة» بدل «دريّة» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
24

۶.عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ الدُّنيا دارُ بَلِيَّةٍ ، لَم يَفرُغ صاحِبُها فيها قَطُّ ساعَةً إلاّ كانَت فَرغَتُهُ عَلَيهِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ . ۱

۷.عنه عليه السلام ـ في وَصفِ الدُّنيا ـ :هِيَ دارُ عُقوبَةٍ وزَوالٍ ، وفَناءٍ وبَلاءٍ ، نُورُها ظُلمَةٌ ، وعَيشُها كَدِرٌ ، وغَنِيُّها فَقيرٌ ، وصَحيحُها سَقيمٌ ، وعَزيزُها ذَليلٌ ، فَكُلُّ مُنعَمٍ بِرَغدِها ۲ شَقِيٌّ ، وكُلُّ مَغرورٍ بِزينَتِها مَفتونٌ ، وعِندَ كَشفِ الغِطاءِ يَعظُمُ النَّدَمُ ، ويُحمَدُ الصَّدرُ ۳ أو يُذَمُّ . ۴

۸.عنه عليه السلام :ـ مِن وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِعلم... أنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلاّ عَلى ما جَعَلَهَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ، أو ما شاءَ مِمّا لاتَعلَمُ. ۵

۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :اِعلَموا أنَّ اللّهَ لَم يُحِبَّ زَهرَةَ الدُّنيا وعاجِلَها لاِءَحَدٍ مِن أولِيائِهِ ، ولَم يُرَغِّبهُم فيها وفي عاجِلِ زَهرَتِها وظاهِرِ بَهجَتِها ، وإنَّما خَلَقَ الدُّنيا وخَلَقَ أهلَها لِيَبلُوَهُم فيها أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً لاِآخِرَتِهِ ، واَيمُ اللّهِ لَقَد ضَرَبَ لَكُم فيهِ الأَمثالَ ، وصَرَّفَ الآياتِ لِقَومٍ يَعقِلونَ ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ . ۶

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۹ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۹۶ ح ۲۰۱ وفيه «الدنيا دار بليّة» فقط ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۱۱ ح ۷۰۸ .

2.في المصدر : «فكلّ نعم يرغدها» ، والتصويب من بحار الأنوار . ورَغُدَ العَيشُ : اِتّسع ولانَ فهو رَغْد (المصباح المنير : ص ۲۳۱ «رغد») .

3.صَدْرُ كلّ شيء : أوّله (الصحاح : ج ۲ ص ۷۰۹ «صدر») . والصَّدَر ـ بالتحريك ـ : رجوع المسافر من مقصده والشارِبَة من الوِرد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») .

4.مطالب السؤول : ص ۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲ ح ۸۴ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .

6.الكافي : ج ۸ ص ۷۵ ح ۲۹ عن سعيد بن المسيّب ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۴۹ ، تحف العقول : ص ۲۵۱ وليس فيه «وعاجلها» ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۵ ح ۸۸۲ عن سعيد بن المسيّب وفيه «لم يختر هذه الدنيا» بدل «لم يحبّ زهرة الدنيا» ، أعلام الدين : ص ۲۲۵ وفيه «هذه الدنيا» بدل «زهرة الدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۵ ح ۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 379780
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي