۹۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلاوَةَ الإِيمانِ في قَلبِهِ حَتّى لا يُبالِيَ مَن أكَلَ الدُّنيا ۱ . ۲
3 / 5
صَلاحُ الدّينِ
۹۴۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، إن أحبَبتَ أن تَكونَ أورَعَ النّاسِ فَازهَد فِي الدُّنيا وَارغَب فِي الآخِرَةِ . ۳
۹۵۰.عنه عليه السلام :مَن زَهِدَ فِي الدُّنيا حَصَّنَ دينَهُ . ۴
۹۵۱.عنه عليه السلام :وُفورُ العِرضِ بِابتِذالِ المالِ ، وصَلاحُ الدّينِ بِإِفسادِ الدُّنيا . ۵
۹۵۲.عنه عليه السلام :العِلمُ يُرشِدُكَ إلى ما أمَرَكَ اللّهُ بِهِ ، وَالزُّهدُ يُسَهِّلُ لَكَ الطَّريقَ إلَيهِ . ۶
۹۵۳.لقمان عليه السلام ـ فيما وَعَظَ بِهِ وَلَدَه ـ :يا بُنَيَّ ، . . . مَن يَزهَد فِي الدُّنيا يَعمَل لِلّهِ تَعالى ، ومَن يَعمَل لِلّهِ تَعالى يَأجُرهُ اللّهُ . ۷
راجع : ص 233 (مضارّ حبّ الدنيا / فساد الدين) .
1.«حتّى لا يبالي من أكل الدنيا» : يحتمل أن يكون «من» اسم موصول و«أكل» فعلاً ماضيا ، وأن يكون «من» حرف جرّ و «أكل» مصدرا . فعلى الأوّل المعنى: أنّه لا يعتني بشأن الدنيا بحيث لا يحسد أحدا عليها ، . . . وعلى الثاني أيضا يرجع إلى ذلك ؛ أو المعنى : لا يعتني بأكل الدنيا والتصرّف فيها (مرآة العقول: ج ۸ ص ۲۶۹) .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۲ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۹ ح ۲۰ .
3.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲ ح ۶ .
4.غرر الحكم : ح ۸۴۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۹ ح ۷۹۶۰ وفيه «حَسُنَ دينُهُ» بدل «حصّن دينَهُ» .
5.غرر الحكم : ح ۱۰۱۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۰۵ ح ۹۲۷۷ .
6.غرر الحكم : ح ۱۸۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۴۳ .
7.الزهد لابن المبارك : ص ۳۷۳ ح ۱۰۵۹ .