311
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۹۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلاوَةَ الإِيمانِ في قَلبِهِ حَتّى لا يُبالِيَ مَن أكَلَ الدُّنيا ۱ . ۲

3 / 5

صَلاحُ الدّينِ

۹۴۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، إن أحبَبتَ أن تَكونَ أورَعَ النّاسِ فَازهَد فِي الدُّنيا وَارغَب فِي الآخِرَةِ . ۳

۹۵۰.عنه عليه السلام :مَن زَهِدَ فِي الدُّنيا حَصَّنَ دينَهُ . ۴

۹۵۱.عنه عليه السلام :وُفورُ العِرضِ بِابتِذالِ المالِ ، وصَلاحُ الدّينِ بِإِفسادِ الدُّنيا . ۵

۹۵۲.عنه عليه السلام :العِلمُ يُرشِدُكَ إلى ما أمَرَكَ اللّهُ بِهِ ، وَالزُّهدُ يُسَهِّلُ لَكَ الطَّريقَ إلَيهِ . ۶

۹۵۳.لقمان عليه السلام ـ فيما وَعَظَ بِهِ وَلَدَه ـ :يا بُنَيَّ ، . . . مَن يَزهَد فِي الدُّنيا يَعمَل لِلّهِ تَعالى ، ومَن يَعمَل لِلّهِ تَعالى يَأجُرهُ اللّهُ . ۷

راجع : ص 233 (مضارّ حبّ الدنيا / فساد الدين) .

1.«حتّى لا يبالي من أكل الدنيا» : يحتمل أن يكون «من» اسم موصول و«أكل» فعلاً ماضيا ، وأن يكون «من» حرف جرّ و «أكل» مصدرا . فعلى الأوّل المعنى: أنّه لا يعتني بشأن الدنيا بحيث لا يحسد أحدا عليها ، . . . وعلى الثاني أيضا يرجع إلى ذلك ؛ أو المعنى : لا يعتني بأكل الدنيا والتصرّف فيها (مرآة العقول: ج ۸ ص ۲۶۹) .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۲ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۹ ح ۲۰ .

3.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲ ح ۶ .

4.غرر الحكم : ح ۸۴۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۹ ح ۷۹۶۰ وفيه «حَسُنَ دينُهُ» بدل «حصّن دينَهُ» .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۱۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۰۵ ح ۹۲۷۷ .

6.غرر الحكم : ح ۱۸۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۴۳ .

7.الزهد لابن المبارك : ص ۳۷۳ ح ۱۰۵۹ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
310

بِالبُخلِ وَالأَمَلِ . ۱

۹۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ صَلاحِ النَّفسِ العُزوفُ عَنِ الدُّنيا . ۲

۹۴۲.عنه عليه السلام :مَن زَهِدَ فِي الدُّنيا أعتَقَ نَفسَهُ وأرضى رَبَّهُ . ۳

۹۴۳.عنه عليه السلام :أحيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ ، وأمِتهُ بِالزَّهادَةِ . ۴

۹۴۴.عنه عليه السلام :لَو زَهِدتُم فِي الشَّهَواتِ لَسَلِمتُم مِنَ الآفاتِ . ۵

۹۴۵.عنه عليه السلام :أعرِض عَنِ الدُّنيا تَسلَم . ۶

۹۴۶.عنه عليه السلام :ألا وإنَّ الدُّنيا دارٌ لا يُسلَمُ مِنها إلاّ بِالزُّهدِ فيها ، ولا يُنجى مِنها بِشَيءٍ كانَ لَها . ۷

3 / 4

حَلاوَةُ الإِيمانِ

۹۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَرامٌ عَلى قُلوبِكُم أن تَعرِفَ حَلاوَةَ الإِيمانِ حَتّى تَزهَدَ فِي الدُّنيا . ۸

1.الزهد لابن حنبل : ص ۱۶ عن عبداللّه بن عمرو ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۳۲ ح ۷۶۵۰ وفيه «هلاكها» بدل «يهلك آخرها» ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۷ ح ۱۰۸۴۴ وص ۴۲۸ ح ۱۰۸۴۵ كلاهما نحوه وكلّها عن شعيب عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۷۳۸۸ .

2.غرر الحكم : ح ۵۵۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۲ ح ۵۰۸۲ .

3.غرر الحكم : ح ۸۸۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۲ ح ۸۴۰۵ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۱ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۶۹ ، نزهة الناظر : ص ۶۱ ح۴۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۷ ح ۲ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ، ص ۱۶۸ ، ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

5.غرر الحكم : ح ۷۵۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۶ ح ۷۰۶۷ .

6.غرر الحكم : ح ۵۸۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۴ ح ۵۴۰۸ .

7.غرر الحكم : ح ۲۷۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۷ ح ۲۳۶۳ .

8.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۲ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۹ ïح ۵۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۹ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 379824
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي