هَيهاتَ هَيهاتَ! قد فاتَ ما فاتَ ، وذَهَبَ ما ذَهَبَ ، ومَضَتِ الدُّنيا لِحالِ بالِها ، «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الاْءَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ»۱ . ۲
5 / 16
لِتَكُنِ الدُّنيا في أعيُنِكُم أصغَرَ مِن حُثالَةِ القَرَظِ
۱۱۲۹.الإمام عليّ عليه السلام :فَلتَكُنِ الدُّنيا في أعيُنِكُم أصغَرَ مِن حُثالَةِ القَرَظِ ۳ ، وقُراضَةِ الجَلَمِ ۴ . ۵
5 / 17
اِرفِضوا هذِهِ الدُّنيَا الذَّميمَةَ
۱۱۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ ، وَاغتِنامِ مَا استَطَعتُم عَمَلاً بِهِ مِن طاعَتِهِ في هذِهِ الأَيّامِ الخالِيَةِ ، وبِالرَّفضِ لِهذِهِ الدُّنيا التّارِكَةِ لَكُم وإن لَم تَكونوا تُحِبّونَ تَركَها ، وَالمُبلِيَةِ ۶ لَكُم وإن كُنتُم تُحِبّونَ تَجديدَها . ۷
1.الدخان : ۲۹ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .
3.حُثالة القَرَظ : نفايته . والقَرَظ : شَجر يُدبغ به ، وقيل : هو ورق السّلم يُدبغ به الأدم (لسان العرب : ج۱۱ ص ۱۴۲ «حثل» وج۷ ص۴۵۴ «قرظ») .
4.القُراضَة : ما سقط بالقرض (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۱۶ «قرض») . والجَلَم : الذي يُجزّ به الشعر والصوف (النهاية : ج۱ ص۲۹۰ «جلم») .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۳۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ وفيه «من حُثالة القرص وقراضة الشلجم» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵ ح ۵۴ ، وراجع مطالب السؤول : ص ۳۲ .
6.بَليَ : خَلِقَ فهو بالٍ (المصباح المنير : ص ۶۲ «بلى») .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۲۶۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۱ ح ۵۰۸ عن زيد بن وهب ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۲ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۴۵ نحوه .