ادَّخَرَ لَكَ شَيئا ، أو يَجمَعُها لَكَ يَومَ القِيامَةِ ؟
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : بَل يَجمَعُها لي يَومَ القِيامَةِ . ^۱

۱۱۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا تَطاوَلت إلَيَّ بِعُنُقِها ، فَقُلتُ : إلَيكِ عَنّي ! فَقالَت : أما إنَّكَ إن لَم تَلحَقني فَسَيَلحَقُنِي الَّذي بَعدَكَ . ^۲

۱۱۷۱.صحيح مسلم عن عائشة :كانَ لَنا سِترٌ فيهِ تِمثالُ طائِرٍ ، وكانَ الدّاخِلُ إذا دَخَلَ استَقبَلَهُ ، فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حَوِّلي هذا ، فَإِنّي كُلَّما دَخَلتُ فَرَأَيتُهُ ذَكَرتُ الدُّنيا . ^۳

۱۱۷۲.صحيح البخاري عن ابن عمر :أتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَيتَ فاطِمَةَ عليهاالسلام فَلَم يَدخُل عَلَيها ، وجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَذَكَرَت لَهُ ذلِكَ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، قالَ : إنّي رَأَيتُ عَلى بابِها سِترا مَوشِيّا ^۴ . فَقالَ : ما لي ولِلدُّنيا .
فَأَتاها عَلِيٌّ عليه السلام فَذَكَرَ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : لِيَأمُرني فيهِ بِما شاءَ . قالَ : تُرسِلُ بِهِ إلى فُلانٍ ؛ أهلِ بيتٍ بِهِم حاجَةٌ . ^۵

۱۱۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما لي ولِلدُّنيا ! إنَّما مَثَلي ومَثَلُها كَمَثَلِ الرّاكِبِ رُفِعَت لَهُ شَجَرَةٌ في يَومٍ صائِفٍ فَقالَ ^۶ تَحتَها ، ثُمَّ راحَ وتَرَكَها . ^۷

فَقُلتُ : حَبيبي جَبرَئيلُ ، لا حاجَةَ لي فيها ؛ إذا شَبِعتُ شَكَرتُ رَبّي ، وإذا جُعتُ سَأَلتُهُ . ^۱

۱۱۶۸.سنن الترمذي عن أبي اُمامة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَرَضَ عَلِيَّ رَبّي لِيَجعَلَ لي بَطحاءَ ^۲ مَكَّةَ ذَهَبا ، قُلتُ : لا يا رَبِّ ، ولكِن أشبَعُ يَوما وأجوعُ يَوما ـ وقالَ ثَلاثا ، أو نَحوَ هذا ـ فَإِذا جُعتُ تَضَرَّعتُ إلَيكَ وذَكَرتُكَ ، وإذا شَبِعتُ شَكَرتُكَ وحَمِدتُكَ . ^۳

۱۱۶۹.تنبيه الغافلين عن ابن عبّاس :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسٌ ، وقد نَزَلَ مَلَكٌ ومَعَهُ جِبريلُ عليه السلام ، قالَ جِبريلُ : هذا مَلَكٌ قَد نَزَلَ مِنَ السَّماءِ ، لَم يَنزِل قَطُّ ، استَأذَنَ رَبَّهُ في زِيارَتِكَ .
فَلَم يَمكُث إلاّ قَليلاً حَتّى جاءَ المَلَكُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ .
قالَ المَلَكُ : فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُخبِرُكَ أنَّهُ يُعطيكَ خَزائِنَ كُلِّ شَيءٍ ، ومَفاتيحَ كُلِّ شَيءٍ ، لَم يُعطِهِ أحَدا قَبلَكَ ، ولا يُعطيهِ أحَدا بَعدَكَ ، مِن غَيرِ أن يَنقُصَكَ مِمَّا